تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
ناشد سعودي يُعد آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في جوانتانامو، الحكومة البريطانية ممارسة ضغوط جديدة على الولايات المتحدة لتأمين حريته بعد مرور 12 عاماً على احتجازه في المعتقل العسكري الامريكي.
وقالت المنظمة القانونية البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف) إن، شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى ‘ابلاغ الحكومة الامريكية بأنها فقدت اتجاهها’، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك.
وأضافت (ربريف) إن عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في جوانتانامو، وذلك بمناسبة مضي (12 عاماً) على نقله إلى معتقل جوانتانامو.
وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في جوانتانامو عماد حسن ‘يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الامريكيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل’.
وقال عامر، المضرب عن الطعام حالياً، إن سلطات جوانتانامو ‘لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم’.
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في ديسمبر الماضي بأن ‘يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن’، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام.
ويُحتجز عامر، البالغ من العمر 47 عاماً، في جوانتانامو منذ 12 عاماً دون تهمة أو محاكمة، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الاقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، وذهب إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتجنيد متطوعين له، ونقلته إلى معتقل غوانتانامو في 14 فبراير 2002.