إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب تشيلي وظائف شاغرة للجنسين في مجموعة النهدي وظائف شاغرة بـ فروع متاجر الرقيب 50 وظيفة شاغرة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة أرنولد يحدد شروطه للبقاء مع ليفربول وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
محمود الجيدة أو سمسار الإخوان هو كلمة السر وحلقة الوصل بين الدوحة والتنظيم السري للإخوان في الإمارات، كشفت اعترافاته الأخيرة أبعاد الدور القطري لتوفير الدعم المادي لأعضاء التنظيم.
تمويل الإرهاب:
محمود الجيدة البالغ من العمر 52 عامًا، هو أحد أعضاء مكتب التنسيق الخليجي التابع لتنظيم الإخوان الإرهابي، أكد أنه تولى مهمة جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم السري الإرهابي، وكلف بالتواصل مع الهاربين من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول الأخرى، وأشرف على عدة لقاءات واجتماعات للأعضاء داخل الإمارات بدعم وتنسيق من التنظيم بهدف التحريض.
اعترافات محمود الجيدة التي أذاعتها قناة أبو ظبي، اليوم الجمعة، كشفت هيكلية تنظيم الإخوان القطري الإرهابي، قائلًا: “كان هناك مجلس بقيادة المسؤول العام جاسم سلطان، ويأتي بعده مجلس الحل والعقد المكون من 30 شخصًا، وكانت المجموعات توزع وفق ما يسمى بـ(أسر تخصصية)، يعني ذلك أن المجموعات تقسم حسب التخصصات، يعني الأطباء في مجموعة، ووزارة التربية كلهم في مجموعة، ووزارة الطاقة في مجموعة أخرى، وهكذا حيث يجتمعون ويتفقون على العمل معًا”.
مهمة الجيدة بالإمارات:
وكشف الجيدة أن قطر فتحت أراضيها أمام الفارين الإماراتيين من أجل الالتقاء بالتنظيم القطري، وتم تأسيس مكتب التنسيق الخليجي من قبل تنظيمات الإخوان الخليجية تحت إدارة القيادي الإخواني المدان خالد الشيبة.
وكشف محمود الجيدة عن علاقته مع الكويتي حاكم المطيري الذي يرأس ما يسمى بمؤتمر الأمة الذي يضم إخوان الكويت والإمارات والسعودية.
وأضاف الجيدة أن المطيري كان يحضر اجتماعات التنظيم في إسطنبول، ويرتبط بتمويل عمليات إرهابية في سوريا واليمن وليبيا.
أموال الزكاة لتمويل الإرهاب:
وأوضح محمود الجيدة، أن الإرهابي يوسف القرضاوي الموجود في قطر أفتى بجواز مساعدة الخارجين من الإمارات، إذ تجوز لهم الصدقة والزكاة، وتم جمع هذه الأموال في قطر، من قبل جمعية الشيخ عيد بن محمد وجمعية راف، حيث كان لهم نشاط اجتماعي قوي جدًّا، ولهم سيطرة على وزارة الأوقاف بحسب اعترافات الجيدة.
يُذكر أن محمود الجيدة تم اعتقاله في 2013 ضمن مجموعة من القطريين في الإمارات وحوكم وأدين بالسجن، وتم العفو عنه في 2015.