بطولات قوّاتنا المسلّحة الإنسانية رغم المرابطة على الحدِّ الجنوبيّ

الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٥ مساءً
بطولات قوّاتنا المسلّحة الإنسانية رغم المرابطة على الحدِّ الجنوبيّ

في الحرب والسلم، يظلّون هم فخر الوطن، وعزّه الذي لن يزول، كيف لا وهم حماة كل شبر وكل إنسان يعيش على هذه الأرض المباركة، يدرك أهمّية دورهم، فهم يبادرون بأفعالهم البطولية، لإنقاذ الأرواح، متعطشين للشهادة في ميدان العزّة والشرف، إنّهم رجال قوّاتنا المسلّحة، الذين يضربون في كل القطاعات أروع أمثلة للتضحية والتفاني.

وتداول نشطاء موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، مقطعًا مصوّرًا للحظات إنسانية، لم يقف فيها رجالنا البواسل مكتوفي الأيدي، أمام محاصر السيل أحدهم في إحدى مناطق الحدِّ الجنوبي، إذ إنَّ أعمالهم ليست محصورة على حماية الحدود وردع المعتدين، بل يقدّمون الدروس الإنسانية الواحد تلو الآخر.

وأكّد المغرّدون، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، أنَّ “رجال القوات المسلحة، إن كانوا في حرب أو سلم، هم عزوة الوطن”، سائلين المولى أن يحفظهم وينصرهم، متّفقين على أنَّ “هذا الفعل الإنساني فخر وعز”.

وقال أحدّهم، مغرّدًا شعرًا:

عيالنا يرفعون الراس
وتشهد لهم أفعالهم
على رووس الأشهاد
وشدّد النشطاء، على أنَّ جنود القوّات المسلّحة السعودية، يجسّدون الإنسانية التي أمر بها ديننا الإسلامي الحنيف، سائلين المولى أن ينصرهم ويسدد رميهم ويوحد صفوفهم ويعلي كلمتهم ويرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم، لافتين إلى أنَّ الفعل الإنساني الذي وثّقه المقطع، ليس بغريب عليهم، فهم حماة هذا الوطن، وكل شبر من أرضه.

 

إقرأ المزيد