هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
منذ أن سقطت أقنعة قطر كافة، الجميع كان يتوقّع في البدايات جنوحها إلى المطالب الشرعية المبنية على أساس اتفاق الرياض، إلا أنَّ الدوحة، وبعدما ارتمت في أحضان نظام الملالي، واستقوت بالجيش التركي، تتجّه الآن إلى دعم الحوثيين في اليمن، بغية مدِّ أمد الأزمة، ومناطحة المملكة العربية السعودية، متناسية حجمها الحقيقي، وأنّها لن تكون أكثر من قطة تسعى لمهاجمة أسد.
الدوحة والقاعدة في اليمن:
تجلى التعاون الوثيق بين الدوحة وتنظيم “القاعدة” الإرهابي، في صور عدّة، بداية من الترويج لمقاطع زعمائهم، وصولًا إلى سكوت تنظيم “القاعدة” عن وجود القاعدة العسكرية الأميركية في قطر، في حين كانت تصدر تهديداتها، حين كانت القوات الأميركية في المملكة العربية السعودية، ما يُعد مؤشرًا واضحًا إلى صلات بين الدوحة والتنظيم الإرهابي الأشهر في العالم قبل ظهور “داعش”.
وزوّدت الدوحة، تنظيم القاعدة بمواقع جنود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إبان مشاركتها فيه، قبل مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها في 5 حزيران/ يونيو الماضي، إذ إنَّها بصفتها عضوًا في التحالف، كانت لديها كل التفاصيل عن المواقع، ومنحت القاعدة إحداثيات تحرّكات القوّات، الأمر الذي كشفته حادثة مأرب على سبيل المثال.
مخطط بإيعاز إيراني:
وتسعى قطر إلى إفشال التحالف العربي، وإنجاح المشروع الإيراني في اليمن، إذ إنَّ كل ما قامت به الدوحة كان بإيعاز من إيران، فقد كانت مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، امتدادًا لمؤامرتها على شقيقاتها الخليجيات، إذ استغلت أيضًا المساعدات لإرسال أسلحة ومعدات إلى الحوثيين، في خيانة واضحة وصريحة.
تدمير الوحدة الخليجية:
وعلى الرغم من أنَّ المملكة العربية السعودية، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب، تركت جميع الاحتمالات متاحة لحل الأزمة القطرية، في سياق الحكمة التي تنتهجها، وتجنيب شعب قطر جريرة السياسات الطائشة التي يقوم بها تنظيم الحمدين، إلا أنَّها تواصل مساعيها لتدمير الوحدة الخليجية، والتآمر عليها، وتسريب معلومات أمنية للأعداء.