القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
اتفقت الملحقية الثقافية في بريطانيا وجامعة كوين ماري في لندن على تخصيص مقاعد سنوية للطلبة السعوديين بواقع خمسة مقاعد لدراسة الطب وطب الأسنان بدءاً من العام الدراسي المقبل.
جاء ذلك نتيجة المحادثات والمفاهمات التي باشرتها الملحقية الثقافية منذ مارس الماضي،مع القيادات الأكاديمية في الجامعات البريطانية في هذا الخصوص.
وكان الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي قد اجتمع مطلع هذا الأسبوع بنائب رئيس الجامعة البروفسور ستيف ثورنتون، وعدد من القيادات الأكاديمية في الجامعة لاستكمال المناقشات بين المحلقية والكلية والاتفاق على الشروط والمحددات النهائية لمذكرة التفاهم بين الجانبين لقبول الطلاب السعوديين للدراسات الجامعية في تخصصات الطب وطب الأسنان.
وأوضح المقوشي أن الملحقية ستتولى بدورها التنسيق مع المؤسسات السعودية لشغل هذه المقاعد سنويًا بالمرشحين ممن تنطبق عليهم الشروط معرباً عن سعادته بهذا الاتفاق لتعزيز الشراكة مع الملحقية والجامعات السعودية في ضوء الفرص المتزايدة المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، كما وجه الملحق الثقافي في بريطانيا الدعوة للجامعة لزيارة الملحقية واستكمال المباحثات لمزيد من التعاون في مجال الإشراف المشترك على طالبات الدكتوراه بين الجامعة والجامعات السعودية، والتوأمة الجامعية بين جامعة كوين ماري وبعض الجامعات السعودية الرائدة والناشئة على حد سواء.
بدورها رحبت جامعة كوين ماري بالاستراتيجية الجديدة التي تنتهجها الملحقية الثقافية في بناء الشركات والتعاون المشترك مع الجامعات والمؤسسات البحثية البريطانية حيث أكد البروفسور ستيف ثورنتون نائب رئيس الجامعة أنهم ينظرون الى المقترحات التي قدمها الملحق الثقافي بشكل إيجابي وجديرة بأخذها بجدبة معبرين عن سعادتهم بسياسة الملحقية الجديدة في علاقاتها الأكاديمية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأشارت الجامعة إلى أنه ضمن معاهدهم البحثية الخمسة ومعهدهم للتعليم، فإنهم يشاركون بالفعل بشكل كبير في أحدث الأبحاث على مستوى أوروبا في مجالات أبحاث القلب والأوعية الدموية والسرطان، موضحاً أنهم في مرحلة التخطيط لمضاعفة قدرة معهد بحوث علوم الحياة الذي يركز على التهيئة والعلاج الطبيعي، والصحة العامة، وعمليات التمثيل الغذائي الداخلية التي تشمل مرض السكري، مشيراً إلى هذه التخصصات في الواقع مجالات بحثية ذات أولوية عليا في المملكة العربية السعودية.