سلاح الحدود .. قوة الردع وسيف العزة لأمن البلاد وصيانة حدودها

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:٣١ مساءً
سلاح الحدود .. قوة الردع وسيف العزة لأمن البلاد وصيانة حدودها

شهدت المناطق الحدودية العديد من العمليات العسكرية التي أثبتت جهوزية رجال حرس الحدود في الدفاع عن الأرض والذود عن تراب الوطن الغالي.

وسلاح الحدود يعتمد على أحدث التقنيات الحديثة العالمية في مجال التسليح، لردع كل من تسول له نفسه التعدي على والتسلل إلى حدود المملكة.

بطولات سلاح الحدود 

وسلاح الحدود السعودي حافل بالبطولات التي رفعت هامات الوطن عالية خفاقة في واحة الأمن والأمن في بلاد الحرمين الشريفين، حتى بات المواطن والمقيم آمناً في بيته وعمله مطمئناً على عائلته، واثقاً من أن سلاح الحدود سيف بتار يقطع عنق كل من يحاول المساس بأمن الوطن.

نبذة تاريخية

وضع الملك عبد العزيز -يرحمه الله- البنية الأساسية لأجهزة الدولة، وبدأ يرحمه الله الاهتمامَ بفكرة وضع مراكز ودوريات للمراقبة البحرية والبرية بالمنطقة الشرقية عام 1331 هـ (عبارة عن سفن شراعية صغيرة تسير بمحاذاة الشاطئ يساندها دوريات من راكبي الهجن للمراقبة على الساحل)، وذلك وفق ما جاء في الموقع الالكتروني للمديرية العامة لحرس الحدود.

وفي في عام 1344هـ تأسست نواة مصلحة خفر السواحل بجدة حيث بدأ تنظيم أعمال الدوريات والمواني والمرافئ.

وفي عام 1347هـ وجدت الدوريات وأعمال المواني والمرافئ في جـدة تحت قيادة واحدة باسم مصلحة خفر السواحل بجدة وكان عملها مقتصرا على سواحل البحر الأحمر حيث تقوم بأعمال الدورية إما مشيا على الأقدام أو بواسطة الهجن ومن أعمالها التفـتيش في البـراري ضمن حدود المملكة وضبط المهربات والممنوعات وكانت الدوريات البحرية مكلفة بمراقبة السواحل ضمن حدود المياه الإقليمية للملـكة مستخـدمة وسائط بحـرية بـدائية كالسنبـوك والهواري.

وفي عام 1353هـ صدر نظام مديرية مصلحة خفر السواحل الذي تضمن كافة الأحكام المتعلقة بمسؤوليات وواجبات مصلحة خفر السواحل وبموجب هذا النظام ألحقت المصلحة بوزارة الداخلية، وفي 1355هـ أحدثت مصلحة خفر السواحل في المنطقة الشرقية.

تأسيس سلاح الحدود

في عام 1382هـ تأسس سلاح الحدود وضُمّ إليه كل من مصلحة خفر السواحل بالمنطقة الشرقية ومصلحة خفر السواحل بجدة بعد أن تم دمجهم وأصبح يعرف هذه الجهاز باسم المديرية العامة لسلاح الحدود وخفر السواحل والمواني.

في عام 1394هـ صدر المرسوم الملكي رقم م / 26 وتاريخ 24 / 6 / 1394هـ بالموافقة على نظام أمن الحدود بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 923 وتاريخ 19 / 6 / 1394هـ وأصبح مسمى الجهاز ( المديرية العامة لسلاح الحدود ).

وفي عام 1399هـ صدر قرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم 2س / 7074 وتاريخ 26 / 9 / 1399هـ القاضي بإناطة سلاح الحدود مسؤولية حراسة وحماية كافة المواني البحرية في المملكة بدلاً من الأمن العام، وفي عام 1412هـ صدر قرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم 85 / 5 / س ح وتاريخ 1 / 8 / 1412هـ القاضي بتعديل اللائحة التنفيذية لنظام أمن الحدود.

في عام 1414هـ صدر المرسوم الملكي رقم م / 9وتاريخ 16 / 7 / 1414هـ بالموافقة على قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 76 وتاريخ 14 / 7 / 1414هـ بتعديل مسمى المديرية العامة لسلاح الحدود إلى المديرية العامة لحرس الحدود.

تسليح على أعلى مستوى

وتحرص القيادة -حفظها الله- على إمداد ودعم سلاح الحدود بكل ما يحتاج إليه من دعم ليكون دائما على أهبة الاستعداد دفاعا عن الوطن.

ونال سلاح الحدود العديد من الإشادات في المحافل الدولية لدوره في الدفاع عن أمن البلاد لاسيما من العناصر الانقلابية في اليمن، حتى باتت منطقة الحدود الجنوبية مصيدة للمليشيات يلقون بأنفسهم فيها ليصطادهم أبطال سلاح الحدود السعودي.