عزوف الرجال المتعلّمين عن الزواج يدفع الجامعيات إلى تجميد بويضاتهن!!

الجمعة ٧ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٣:١٨ مساءً
عزوف الرجال المتعلّمين عن الزواج يدفع الجامعيات إلى تجميد بويضاتهن!!

أفادت دراسة أميركيّة، بأنَّ السيدات اللاتي يتمتعن بخبرات مهنية عالية، يلجأن إلى تجميد بويضاتهن، بسبب ندرة وجود رجال متعلمين من أجل الزواج.

وأكّد باحثون من جامعة يال، إنَّ “زيادة أعداد” خريجات الجامعة جعلتهن يكافحن من أجل العثور على شريك حياة مناسب، فضلاً عن مواجهتهن مشكلة الحفاظ على خصوبتهن.

وأشاروا إلى أنَّ “مشكلة عدم العثور على رجل (مناسب)، تتفاقم في الدول التي يزداد فيها عدد السيدات اللاتي يدرسن في الجامعة مثل بريطانيا”.

والتقى الباحثون 150 سيدة، جمّدن بويضاتهن، وتحدثت 90% منهن عن صعوبة عثورهن على شريك مناسب، إذ أوضحت مارسيا إنهورن، المشرفة على الدراسة، أنَّ “الجهود البحثية تتحدى تصورات تتعلق بتأجيل المرأة الإنجاب بسبب إعطاء أولوية لحياتها العملية”.

وأضافت: “تشير التغطيات الإعلامية إلى أنَّ طموح المرأة العلمي والمهني محدد رئيسي في تأجيل خصوبة المرأة العاملة، لا سيما وأنّهنَّ يفضلنَّ حياتهنَّ المهنية”.

وبيّنت أنّه “تلجأ السيدات إلى الحفاظ على خصوبتهن في سبيل التصدي لنهاية حياتهن الإنجابية الطبيعية، وبسبب وحدتهن وعدم وجود شريك للزواج”.

“شراء الوقت”:

ورأت إنهورن، التي ألقت كلمة أمام مؤتمر الجمعية الأوروبية للتكاثر وعلم الأجنة في جنيف في سويسرا، أنّه “لا يوجد ما يكفي من خريجي الجامعة من أجل الزواج”.

وأكّدت معظم السيدات، ممن يتلقين علاجًا في عيادات التخصيب الصناعي في الولايات المتحدة، وأجري معهن حوار خلال الفترة بين حزيران/يونيو 2014 إلى آب/أغسطس 2016، أنّهن عجزن عن العثور على رجل متعلم يرغب في تحمل أعباء الحياة الأسرية.

وقالت إنهورن: “أعربت نساء عن أسفهن (لعدم وجود رجال) في حياتهن، ويعتبرن تجميد البويضات مجرد وسيلة لشراء الوقت أثناء مواصلة عملية البحث عن شريك جاد للحياة على شبكة الإنترنت”.

 

إقرأ المزيد