تعليق الدراسة الحضورية اليوم في جامعة القصيم الأعاصير لا تحدث إلا في أزمنتها سجن 5 صنّاع محتوى بتهمة خدش الحياء والتجاهر الفاحش في تونس الدراسة عن بُعد في جامعة الطائف غدًا الأربعاء عبدالعزيز بن سلمان: جاهزون لتصدير الكهرباء النظيفة والهيدروجين الأخضر بأي حجم كان بيولي: لم أفكر في الهلال وهذا سبب الخسارة اليوم غرامة تصل لمليون ريال حال تصوير الأشخاص من خلال مقرات العمل 55 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة الفيحاء يصعد لربع نهائي كأس الملك الشيخ المطلق: احذروا أنصاف المتعلمين
لو وزعت أراضي المملكة على أفراد الشعب لأمتلك كل واحد منهم أرضا بمساحة قرية في أي دولة أخرى في العالم ، لذلك من غير المفهوم أن تعانق أسعار الأراضي السماء، أو أن تعجز وزارة الإسكان عن إيجاد المساحات الكافية لإنشاء مشاريعها الإسكانية ، أو أن تتعثر خطط الوزارات التنموية لأنها تعجز عن إيجاد أراض حكومية تقيم عليها مشاريعها !
المشكلة معروفة وحلولها معروفة ، لكننا دائماً نحوم حول الحمى ، أو الشبوك إذا أردنا أن نكون أكثر صراحة و دقة !
وعندما استدعى مؤتمر عقد في جدة خبراء من فرنسا وإيرلندا البرازيل و تونس للبحث عن حلول لمشكلة الإسكان في بلادنا كتبت منتقداً ، أن مشكلتنا منا وفينا وحلها منا وفينا ، لكن لا أحد يبدو مستعداً للذهاب بعيداً إلى الحل المنطقي الوحيد لها وهو إزالة الشبوك واستعادة الدولة لأراضي المنح الخاصة والإستثنائية التي كانت بذرة إحتكار الأراضي وصناعة طبقة العقاريين المتحكمين بسوق العقار السعودي أن على الأقل عدم توريث غير المطور منها بحيث تعود ملكيتها للدولة عند وفاة ملاكها ، فما منح بالمجان يستعاد بالمجان !
فغضب بضعة أفراد منتفعين في المجتمع لأجل إرضاء بضعة ملايين يعتبر برأيي حلاً عادلاً قياساً بظلم حرمان الغالبية من فرص إمتلاك الأراضي والمساكن ، خاصة و أن الإحتكار العقاري لم يكن إلا واجهة لمصالح متنفذين استفادوا من إمتيازات المنح الكبيرة دون وجه عدالة أو مساواة !
إن المسألة لا تحتاج إلى خبراء في الإقتصاد لإدراك أن الحل لخفض الأسعار الجنونية للأراضي التي خلقت أزمة الإسكان ، يبدأ بكسر الإحتكار العقاري بفرض الزكاة على الأراضي البيضاء ، و إزالة الشبوك التي لم تحاصر أراضي المنح الخاصة الشاسعة في صحرائنا العطشى بقدر ما حاصرت النفوس المتعطشة للعدالة و المساواة !
وكسر الإحتكار وتحرير التراب من أسر الأسوار الشائكة لن يفرغ فقاعة العقار من أسباب الغلاء والندرة وحسب ، بل إنه سيحرر النفوس مما يعتلجها من مشاعر الغضب والغبن ، فمن غير المقبول أن تبلغ مساحة السكن في مملكة مترامية الأطراف ٢٪ فقط من مساحتها ، بينما أصبحت قيمة الأرض أكثر تكلفة من قيمة بنائها !
كما أنه لا يعقل أن تلجأ الإدارات الحكومية لإستئجار مرافقها وتسول الأراضي لإقامة مشاريعها ، أو تقف وزارات كالتربية و التعليم والصحة عاجزة عن إيجاد أراض لإنشاء مرافقها التعليمة و الصحية لأن هناك من أصابته تخمة التراب !
لكن كيف يمكن تحقيق ذلك عندما تتقاطع المصلحة العامة مع المصلحة الخاصة عند بعض المتنفذين في مراكز القرار ؟!
ابو محمد
مقالك استاذ خالد جميل ..سؤال كبير يحتاج الى إجابه سريعه ماذا لو لم تحل ازمه السكن وبقينا على هذا الحال وعدد السكان في تزايد كل عام واصحاب المخططات واهل الشبوك يتشبثون بالدنيا.بمايوصفون .. اليسى انهم يشنون حربا على الوطن والمجتمع.
ابو يارا
خمس دقائق تكفي اصحاب الاراضي يفكرو زين كم متر يحتاج العيش فيه وكم متر بحتاجه الدفن فيه.. لصبح كل واحد يتنازل عن نصف مايملكه . ونحلت المشكله. في خمس دفائق
فهد
مقال رائع والعلة اختصرها السطر الاخير
محمد الحربي
أشكر الكاتب على صراحته المعهودة
algoogly
نعوذ بالله من تخمة التراب
صوت الوطن
ياخى اذا وصل المتر 4000 الاف فى بعض احياء الرياض كئننا على انهار وغابات وجبال شاهقه الا يحق لمواطن ان يملك بيت فى وطنه اذا ماهو الوطن ومامعنى المواطنه اذا كيف نظره هوﻻء الناس المحرومين الى من يملكون تلك المساحات فعلا الاحساس بلغبن والظلم ان حلها بسيط ومنطقى تعويظ معقول لاصحابها واعطاء الموطنين الاارضى علما انها منح ولم يدفع فيها اي مبلغ ان مايترتب على هذا الحرمان والغبن خطر يهدد الوطنيه ولانتماء الهذا الوطن واستقراره ويجب الاخذ بعين الاعتبار مايدور حولنا
المجنوني
نريد حملة من الكتاب الشرفاء مثلك
للتصدي لأهل الطمع والجشع
سلمت يمينك
أبو نهار
مارايح يتغير شي لاتتعبون أنفسكم الموضوع وأضح مثل وضوح ألشمس.
تايه بزمان غير زمانه
لله درك ياشيخ لوعندنافي المجتمع عقليات قليله مثلك لكنا ننعم بثروات بلدنا ولكن المشكله فعلا ندور حول حمانى والبلااء منى وفينى كلاام واقعي وصحيح روح الله يوفقك ولك دعوات في ظهر الغيب .
نواف
ماراح تنحل المشكله الا اذا امتلك اعلامنا الشجاعه وذكر المتنفذين باسمائهم , وغير ذلك سنستمر بالسير حول الحمى الى ان يملك اعلامنا الشجاعه بذكر الاسماء وابتعد عن التلميح والكل داري
ابو حمد
من السهل عليهم تشبيكها لكن ليس لديهم استعداد لتخليصها … فمن شبكها لن يخلصها … اتعجب ممن يشبك ارض مساحتها عشرين اوثلاثين كيلو متر بينما لا يحتاج منها الا ما يبني عليه بيت يستر اسرته فقط … والاهم من هذا كله كم ستكون المساحة التي سوف يُدفن فيها بعد موته هل ستكون مترين في متر كاملة … الله اعلم
ابو ابراهيم
شكرا على تفاعلاتك الاجتماعيه الصادقه واتمنى لك المزيد من التوفيق
الغامدي ابو مشاري
صغيرنا وكبيرنا يعلم بهذا الكلام ونعلم ماهو
الحل ولكنه الفسااااد الذي من سيخلصنا منه لا احد يستطيع في نظري لان الشق اكبر من الرقعه
ابوسلطان
حسبنا الله على اهل الشبوك
بدون ماؤى
بكل مدينه مئات الشبوك ولا حياة لمن تنادي……!!!؟
المستغرب
صدقت والمصيبة كلها من الوزراء
مقبل الحربي
الله يرزقنا باالجنه