إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكد الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام لمركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثة، أن المملكة العربية السعودية هي الجهة الأكثر منحًا للمساعدات والمواد الإغاثية في اليمن.
وأشار الربيعة خلال تصريحاته لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إلى أن المملكة العربية السعودية ليست الدولة الوحيدة في النزاع وتقدم مساعدات كبيرة ومختلفة، لافتًا إلى أن البرامج الغربية التي يتم تقديمها في العراق وسوريا وأفغانستان ليست على نفس المستوى في اليمن.
وقال: “”عندما يكون هناك صراع ستكون هناك أخطاء، ولكن نحن نتحمل أخطاءنا والاعتذار عنها، ومحاولة تعويض أولئك الذين أصيبوا”، موضحًا “أن الائتلاف الذي تقوده السعودية يهدف لاستعادة إرادة الشعب اليمني والتي انتزعت بالقوة من قِبل المتمردين الحوثيين والجماعات الارهابية والقوات الموالية للرئيس المخلوع السابق”.
وأضاف: “اليمن تحصل على الجزء الأكبر من عمل الإغاثة منذ أن أسسها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في عام 2015، يليها سوريا”، مشددًا على أنه توجه منذ اليوم الأول للعمل وفقًا لمبادئ القانون الإنساني والدولي”.
وأوضح الربيعة أن “الإغاثة التي تقدمها المؤسسة ليست مدفوعة لأي هدف يتعلق بالعرق أو اللون أو الدين أو أي دافع سياسي أو عسكري”، مؤكدًا أن “أننا نعمل من أجل الإنسانية فقط”.
ونفى المشرف العام لمركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية والإغاثة، أن تكون المؤسسة توزع حصرياً في المناطق التي تسيطر عليها القوات الموالية للسعودية، أو تسليمها إلى الجماعات الإنسانية بشروط مسبقة.
وشدد على أن المنظمة تعمل في مناطق تستطيع الوصول إليها، قائلًا “نحن نريد مساعدة المجتمعات الفقيرة والمناطق التي هي في أمس الحاجة إليها حسب أولويات تقييم احتياجات الأمم المتحدة”.