ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
محدودية فكر الأسرة الحاكمة في قطر، تدفعها دومًا إلى ارتكاب الحماقات، الواحدة تلو الأخرى، وهو ما يتجلّى في استدعاء شخص خرج من السلطة منذ 4 أعوام، ليدافع عنها، أو بصيغة أخرى، ليتولى الكذب عنها، وهو حمد بن جاسم آل ثاني، الذي خرج من جحره فجأة، ليخاطب الإعلام العالمي ويبث السم في العقل الغربي مدسوسًا بالعسل.
عاملونا كشقيق صغير!
ولأن الدوحة، باتت في حاجة لشخصية تبدو بعيدة عن التفاصيل الراهنة، بغية ضمان “مصداقيتها”، ظهر حمد بن جاسم على قناة أميركية، ليتحدث عن “مظلومية قطر”، مستغربًا اتهام بلاده بدعم الإرهاب، لكنه لم يبرر مشاهد قناة الجزيرة نفسها وهي تنقل رفع العلم القطري في ليبيا وسوريا على أيدي ضباطها، داعيًا إلى التعامل مع بلاده كشقيق صغير، متناسيًا ما صبرت عليه دول المقاطعة من جرائم ارتكبت في حقّها على مدار عقدين من الزمن.
صانع عهد الغدر:
واعتبر ابن جاسم، الغضب الخليجي من تورّط الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب والتحريض على التطرف، “مزحة كبيرة”، على حدِّ وصفه، متناسياً كيف بنيت هذه الدويلة، على الرغم من أنّه ساهم في تأسيس عهد ازدواجية المواقف والخبث إذ إنّه كان مكلفًا بوزارتي الزراعة والكهرباء في عام 1990، إلى أن وصل ذروة مجده بالجمع بين رئاسة الوزراء وحقيبة الخارجية القطرية في العام 2007، ليغادرها في العام 2013.
واستنادًا إلى خبرة حمد بن جاسم، الذي كوّن أسلوبًا في السياسة الخارجية يتماشى مع الشعور بالتقزم لدى الأسرة الحاكمة في الدوحة، اعتمدت قطر عليه، ليظهر مع مذيع قناة “بي بي إس” الأميركية تشارلز روس، ليدافع متسلحًا بالتناقضات، عما اعتبره علاقة عادية لقطر مع إيران، مستشهدًا بوجود دول أخرى في الخليج لديها علاقات مع طهران (ويعني هنا الكويت).
هكذا يواصل بثَّ السم في العسل:
وزعم ابن جاسم، أنَّ الدور القطري في سوريا مضاد للأهداف الإيرانية، في حين أنَّه في الفقرة الأولى من تصريحه كان يدافع عن العلاقات بين الدوحة وطهران.
ومرّة أخرى، عاد إلى لعبة البث السم في العسل، مستندًا إلى التناقض في علاقة قطر بالولايات المتحدة الأميركية، فهي تفتح أراضيها للقواعد العسكرية الأميركية لمساندة الحرب على متطرفي القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان، وفي الوقت نفسه، تأوي قطر 5 من قيادات الجماعة الإرهابية المتطرفة، فضلاً عن قيادات الإخوان المسلمين الفارين من أحكام قضائية، وإضافة إلى شيوخ الفتنة، والمفتي المأجور.