التميمي رئيس الطيران المدني.. يتنفس الطيران منذ ثلث قرن!

السبت ١٧ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٣:٢٧ مساءً
التميمي رئيس الطيران المدني.. يتنفس الطيران منذ ثلث قرن!

جاء تعيين الأستاذ عبدالحكيم بن محمد التميمي رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني بمرتبة وزير، تتويجاً لمسيرة حافلة في عالم الطيران والنقل الجوي، فبعد أن أكمل دراسة الطيران بأميركا تخصص، انطلق إلى حياته العملية في عالم الطيران.

نال التميمي عدة تراخيص متعلقة بالطيران، كتفويض من إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي بأن يكون طياراً مفوضاً، كما حصل على شهادة مدرب طيران من الولايات المتحدة الأميركية، وشهادة طيار تجاري من أميركا مع تأهيل على عدد من الطائرات النفاثة.

وعند العودة إلى تاريخ التميمي المولود عام (١٩٦١)، نجد أن علاقته بالطيران تفوق الثلث قرن، حيث عمل (١٩٨٢-١٩٨٤) في الشركة العربية للهيلكوبترات (شركة أرامكو) كأول قائد طائرة هيلكوبتر سعودي في الشركة فيما يعرف الآن بقسم الطيران في شركة أرامكو، وفِي (١٩٨٤-١٩٨٦) عمل في الطيران الموحد ككابتن طيار على طائرات اللير جت والهوكر.

انتقل معاليه عام (١٩٨٦-١٩٨٨) للعمل في الإخلاء الطبي للقوات المسلحة ككابتن طيار ومدير التدريب في الإخلاء الطبي على طائرات اللير جيت والجولف ستريم، بعد ذلك أسس أول شركة سعودية متخصصة بالتصوير والمسح الجوي وعمل مديراً عاماً لها من (١٩٨٩-٢٠٠٢).

تنوعت خبرة التميمي محليا وإقليمياً وعالمياً، ففِي عام (٢٠٠٣-٢٠٠٥) عمل كبيراً لمدربي الطيران في شركة الإماراتية-CAE ومن عام (٢٠٠٥-٢٠٠٨) عمل مديراً تنفيذياً للعمليات في شركة ناس، وكذلك مديراً لعمليات الطائرات التابعة للديوان الملكي، وساهم في الترخيص الفني لشركة فلاي ناس.

وأصبح في عام (٢٠٠٨-٢٠١٥) رئيساً تنفيذياً لشركة الخليج لتكنولوجيا الطيران المتخصصة في الصيانة الخفيفة للطائرات ومرخصة من الهيئة العامة للطيران المدني وإدارة الطيران والفضاء الأوروبية EASA وحوالي ١٤ دولة أخرى، كما أصبح طيارا على طائرات الإيرباص ومستشاراً لمدير عام العمليات في شركة ناس.
وفي شهر مارس من عام ٢٠١٥ أصبح مساعداً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطاع السلامة والأمن والنقل الجوي.

كانت لمسات التميمي واضحة للعيان، إذ قام بعدة مبادرات إبان عمله مساعدا لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني، من أهمها، إصدار اللوائح والأنظمة الخاصة بسلامة الطيران لأول مرة في تاريخ المملكة، حيث كانت المملكة تستخدم أنظمة الطيران الفدرالي الأميركي، كما وضع استراتيجية عامة للنقل الجوي والبدء في تحرير الأجواء.

وكسابقة في تاريخ الطيران المدني بالمملكة، قام معاليه بإعادة صياغة اللوائح والأنظمة الاقتصادية بما يدعم الطيران في المملكة، إضافة إلى دوره في إنهاء الاحتكار في تقديم الخدمات الأرضية وذلك بالترخيص لشركة أخرى، والترخيص لمشغلين جويين جدد وإكمال العديد من الاتفاقيات الثنائية بين المملكة والدول الأخرى بما يخص النقل الجوي، إضافة إلى إعادة صياغة لائحة حماية حقوق العملاء.
إضافة إلى تحصيله العلمي الخاص بعلوم الطيران، درس معاليه إدارة الأعمال في جامعة فينكس بالولايات المتحدة الأمريكية.

إقرأ المزيد