نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال إحباط تهريب 180 كيلو قات في عسير ضبط 6 أطنان مواد غذائية فاسدة في مستودع بجدة القتل تعزيرًا لمهرب الهيروين إلى السعودية الزكاة والضريبة للمنشآت: قدموا إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن نوفمبر القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 162 كيلو قات في جازان مزايا وآلية توثيق عدادات المياه
تكبدت مؤسسات قطر المالية وكياناتها الاقتصادية خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد مضى حوالي أسبوع من قطع المملكة والإمارات والبحرين ومصر وبعض الدول العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بحسب ما كشف تقرير أعدته شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية اليوم الأحد.
وكشف التقرير أن قطاع الطيران وشركة الخطوط الجوية القطرية يأتيان في مقدمة القطاعات الخاسرة، مشيراً إلى أن خسائر أصول قطر تتفاقم مع تزايد التوتر بين الدوحة والدول العربية، موضحة أن المستثمرين في الأسهم والسندات والعملات الآجلة القطرية قد أرهقتهم الخسائر هذا الأسبوع مع دخول قطر في مشاحنات غير مسبوقة مع جيرانها.
وأكد التقرير تراجع البورصة القطرية حوالي 11 مليار دولار يوم الثلاثاء، وهو أكبر تراجع تشهده منذ عام 2010م، وانخفاض السندات الأكثر سيولة في البلاد خلال الأسبوع الماضي بعد أن تم تخفيض تصنيفها السيادي، وارتفعت الرهانات ضد عملتها، ووصلت عقود الحماية من التعثر المحتمل لمستوى أعلى من ذلك الموجود في بيرو وسلوفينيا.
ونوهت “بلومبيرغ” إلى أن المؤشر الرئيس في قطر أنهى تداولاته الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 7.1%، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2014، ومع تصاعد التوتر، أصبح مؤشر قطر صاحب أسوأ أداء على مستوى العالم هذا العام، وأشارت إلى أن صافي مبيعات المستثمرين المؤسسيين من دول الخليج من البائعين للأسهم القطرية بلغت حوالي 500 مليون ريال قطري الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات من البورصة المحلية جمعتها الشبكة.
وأكدت الشبكة أن “ستاندرد اند بوز” العالمية خفضت تصنيفها طويل المدى لقطر لمستوى واحدAA-، ووضعتها قيد المراقبة السلبية خوفا من تأثر الوضع المالي للبلاد.
وفي السياق ذاته، قالت خدمة موديز للمستثمرين، إن قوة الائتمان السيادية ستؤثر سلبا على ارتفاع تكاليف التمويل، في حين أن الانتعاش في تدفقات الاستثمار الأجنبي يمكن أن يستنزف احتياطي النقد الأجنبي ويضعف وضع السيولة الخارجية لقطر.