الإرهابي يوسف القرضاوي .. تجنب إسرائيل في فتاويه وسخرها للمختلفين مع قطر وتركيا

الجمعة ٩ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٣:١١ صباحاً
الإرهابي يوسف القرضاوي .. تجنب إسرائيل في فتاويه وسخرها للمختلفين مع قطر وتركيا

حمل تصنيف يوسف القرضاوي إرهابياً من 4 دول، في بيانها الصادر ضد قطر، صدمة قوية لتنظيم الإخوان، المصنف هو الآخر تنظيمًا إرهابياً، كونه يعد منظر الجماعة الأول، الذي تستقي منه فتاويه المثيرة للجدل.

الإرهابي القرضاوي، الذي احتضنه قطر وجعلته ينبح في قنواتها التي تدعمها بلسانها، ويعبر عن آراء تدعو للفوضى، وإثارة الجدل في دول عدة من جهة، فضلاً عن أنه كان يحضر لقاءات التنظيم كممثل للإخوان في قطر، أحلَّ أيضًا العمليات الإرهابية، ولم يحسم موقفة من التنظيم الإرهابي “داعش”، رغم كل جرائمه، والأغرب من ذلك اعترافه بأن زعيم التنظيم الإرهابي انتمى لجماعة الإخوان المسلمين.

القرضاوي، المؤلف لكتاب الإخوان المسلمون، تناول فيه تاريخ الجماعة منذ نشأتها إلى نهايات القرن العشرين، ووصفها بأنها “الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة، وأفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء”.

صاحب التاريخ الأسود، الذي ساعدته في بنائه قطر من خلال توفير بيئة حاضنة لبث سمومه وأفكاره وفتواه التي أسماها العمليات التفجيرية الاستشهادية، مما دعا السلطات البريطانية لمنعه من الدخول إلى أراضيها، فيما أعلنت فرنسا في عام 2012 على لسان رئيسها الأسبق ساركوزي، بأنَّ القرضاوي غير مرحب به في أراضيها، هو نفسه الذي لم تتطرق فتاواه يومًا لإسرائيل، وإنما كرست جل طاقتها نحو البلدان العربية المختلفة سياسيًا مع قطر وتركيا.

ومن بين الفتاوى الواضحة للإرهابي القرضاوي، تحريضه المباشر على الجيش المصري، والشرطة بعد ثورة 30 يونيو، وأيضًا دعوات لدعم تركيا ضد ألمانيا وهولندا.

كلّها أسباب أسقطت القرضاوي من قائمة الإنسانية والاعتدال الإسلامي، ووضعته على قائمة الإرهاب الدولية، التي صدرت الخميس، بالحقائق الدامغة، التي أزاحت ورقة التوت عن تميم قطر، وأسقطت كل الأقنعة التي تخفّت خلفها الأفعى.