بالأسماء.. أفاعي قطر الإعلامية تبث الفتن وتشق الصف العربي بأقلام مسبقة الدفع

الأربعاء ٣١ مايو ٢٠١٧ الساعة ٣:١٢ صباحاً
بالأسماء.. أفاعي قطر الإعلامية تبث الفتن وتشق الصف العربي بأقلام مسبقة الدفع

خرق الصف الخليجي، الإساءة لقادة الدول، تحريض فئات من الشعب للقيام بأعمال احتجاجية وتخريب بلادهم، إذكاء روح الفتنة الطائفية، اختلاق أكاذيب وأخبار مفبركة وبثها للعالم، هذه بعض المهام التي أوكلت بها حكومة قطر إلى العديد من الوسائل الإعلامية التي باعت ضميرها المهني مقابل حفنة من الدولارات.

تمول قطر وتدعم العديد من وسائل الإعلام في الداخل العربي أو في المهجر، من خلال تجنيد عناصر محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مستغلة بذلك وجود بعض الإعلاميين الذين يبيعون أقلامهم مدعين الدفاع عن المواطن العربي وهم أبعد ما يكون عن هذا الهدف.

بعد أن بثت الجزيرة سمومها لسنوات لإحداث الفرقة العربية وغضها الطرف عن الداخل القطري، وبعد الانتقادات الشديدة التي وجهت لها من العالم العربي والدول الأجنبية، حاولت قطر تغيير قواعد اللعبة من خلال تقديم دعم سخي يصل إلى درجة التمويل الكامل من خلال إنشاء مؤسسات إعلامية خارج قطر تسير على نفس نهج الجزيرة في بث الفتن الطائفية من خلال عناصر مدربة إعلاميًّا على قلب الحقائق وتزييف الأخبار لصالح أسيادهم في طهران.

من بين الوسائل الإعلامية التي تدعمها قطر جريدة العربي الجديد التي تهاجم دولًا عربية بشراسة على رأسها مصر، وكذلك موقع عربي 21، كما ساهمت في افتتاح الإصدار العربي لجريدة هافنغتون بوست، وكذلك الخليج الجديد والقدس العربي وغيرها.

ويقبع على خزائن أموال إعلام قطر عزمي بشارة الضيف الدائم على قناة الجزيرة، الذي ينشط للنيل من قادة الدول العربية كلما ازداد رصيده في البنوك، فيما يتجاهل العلاقات الاقتصادية والسياسية بين قطر وإسرائيل.

وتسعى قطر إلى امتلاك إمبراطورية إعلامية لتهاجم بها الدول المجاورة من خلال أقلام مسبقة الدفع في العديد من الدول العربية، أبرزهم وضاح خنفر وياسر الزعاترة ووائل قنديل وغيرهم الكثير.

إقرأ المزيد