مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
في بادرة هي الأولى من نوعها، تستعد مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية بدعم عدد من الأسر السعودية المنتجة في مدينة الرياض طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال شراء 30 ألف وجبة إفطار وسحور منها، ضمن مشروع إفطار صائم في جامع الملك عبدالله في حي الرحمانية بالرياض، بالتعاون مع جمعية بنيان الخيرية (الجهة المنظمة للأسر المنتجة).
وستسهم المؤسسة بدعم الأسر المنتجة، وذلك من خلال شراء كامل احتياجات الجامع الغذائية طيلة شهر رمضان من الأسر المنتجة بواقع 20 ألف وجبة لبرنامج إفطار صائم بالجامع و10 آلاف لبرنامج السحور الذي يقيمه الجامع في العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان المبارك. وسيراعى في تجهيز الوجبات معايير السلامة الغذائية والصحية لتكون بديلاً متميزاً ومنافساً يرقى لمستويات أطعمة المطاعم والشركات التي تعمل بنفس المجال.
يذكر أن جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤمه الشيخ ناصر القطامي، ويشهد كثافة كبيرة بعدد المصلين الذين يؤدون صلاتي التراويح والقيّام بشهر رمضان المبارك، وأبرمت المؤسسة مؤخراً اتفاقية مع شركة “كريم” لخدمات النقل عن طريق التطبيقات الذكية، تنص على تقديم خصم بنسبة 20% للقادمين عبر سيارات تطبيق “كريم”، وذلك بهدف تخفيف الازدحام في الشوارع المحيطة وتسهيل الحركة المرورية المؤدية للجامع، نظراً لكثافة المصلين ورغبةً في تخفيف عدد السيارات التي تقف في محيط الجامع.
يأتي ذلك بتوجيهات الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يؤكد من خلال هذه الأعمال على دعم المؤسسة للمجتمع السعودي في شتى المجالات تحقيقاً لرؤية القيادة الحكيمة التي تعمل بكل جهد وإنسانية لتقديم أفضل الخدمات عبر كل الوسائل، خصوصاً دعم الفئات ذات الدخل المحدود، ويأتي ذلك في إطار اهتمام المؤسسة باكتشاف قدرات وإبداعات الأسر المنتجة، والنهوض بها لاستثمارها للمشاركة في رفع الناتج المحلي للمجتمع.