تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا رونالدو يقود النصر لتجاوز الغرافة بثلاثية وظائف شاغرة في شركة معادن وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ياماندو أورسي وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي للتنمية
تصريح متهوّر، ذو أبعاد خطيرة، وتهديد لأمن المنطقة، فضلًا عن كونها خروجًا عن النسق العربي، والإجماع الدولي، هذا هو ملخّص ما خرج علينا به أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وجاء الاعتراف الصادم من تميم آل ثاني، ليشعل الغضب الشعبي والسياسي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكّد أنّه لا يعتبر إيران عدوًّا، على الرغم من كل الإرهاب الذي تمارسه في المنطقة، والدعم المادي والعسكري واللوجستي، الذي تقدّمه لنظام يسفك دماء الشعب السوري، وللانقلاب على الشرعية في اليمن، فضلًا عن أنشطة ما يسمى بـ”حزب الله” الإرهابي، الذي بات يشكّل دولة داخل كل دولة يحطّ له ذراعًا فيها.
وفي الوقت، الذي أجمع فيه العالم، أنَّ جماعة الإخوان المسلمين، هي جماعة إرهابية بكل أذرعها العسكرية، جاء تميم آل ثاني ليزعم أنّ حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، فضلًا عن رأيه في (حزب الله) الإرهابي، الذي اعتبره “ممثلًا للمقاومة العربية”.
وتأتي هذه التصريحات، عقب النجاح المدوي والمبهر لقمم الرياض السعودية والخليجية والإسلامية- الأميركية، التي تمخّضت عن إجماع دولي لتجفيف منابع التطرف، وطرد الإرهابيين، والتصدي لدولة الشر والإرهاب وراعيته الأولى إيران، ونظام الملالي، الذي يقود شعبه نحو التهلكة، عبر المشاركة خارجيًّا في تأجيج الصراعات الطائفية، وتجويعه وإفقاره داخليًا.
ولغياب نفي أمير قطر الرسمي؛ إذ إنّه لم يخرج عبر وسائل إعلامه ليعلن أنَّ كل ما أشيع عنه غير حقيقي، تتكشف أمامنا صورة واضحة للخيانة، خيانة الإجماع الخليجي و العربي، وخيانة العالم الإسلامي، الذي أجمع أكثر من 50 من قادته على شر إيران وضرورة التصدّي لها، لتدخلاتها في المنطقة.
ويظلُّ التساؤل مفتوحًا، هل قادت الغيرة من نجاح قمم الرياض، والإجماع الدولي على أن تكون السعودية دولة السلام لتسقط الأقنعة عن الوجوه وتنكشف البؤر الداعمة لإيران بيننا سرًّا؟!