اعتداء جسدي يفجر أزمة بين المغرب والجزائر.. والرباط تستدعي القائم بالأعمال

السبت ٢٠ مايو ٢٠١٧ الساعة ١:٥٧ مساءً
اعتداء جسدي يفجر أزمة بين المغرب والجزائر.. والرباط تستدعي القائم بالأعمال

استدعت وزارة الخارجية المغربية القائمَ بأعمال السفارة الجزائرية لدى الرباط، بعد الاعتداء الجسدي الذي تعرض له دبلوماسي مغربي، وطالبته بتقديم اعتذار.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الدبلوماسي محمد الخمليشي تعرض لاعتداء من قبل المدير العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.

وعبَّرت الوزارة عن استغراب المملكة المغربية إزاء هذا التصرف “الذي يخرق كل الأعراف والممارسات الدبلوماسية، والذي أقدم عليه ممثل بلد لا يتوقف عن الادعاء، بصوت عالٍ، أنه ليس طرفاً في النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية”.

وأضاف المصدر ذاته “إزاء هذا التصرف غير المقبول من طرف مسؤول دبلوماسي جزائري سام، فقد طلب منه أن يتم تقديم اعتذارات”.

وكانت وكالة “فرانس برس” نقلت في وقت سابق عن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قوله إن دبلوماسيا مغربيا تعرض لـ”اعتداء جسدي” من قبل ثالث مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية، معتبر الأمر عمل “خطير جداً”.

وحسب مسؤول مغربي، فإن المدير العام في وزارة الخارجية الجزائرية، سفيان ميموني، أقدم على “الاعتداء جسدياً”، على نائب سفير المغرب في سانتا لوتشيا، خلال اجتماع للجنة تابعة للأمم المتحدة.

ويدور الحديث عن اجتماع كانت تعقده لجنة 24 الخاصة التابعة للأمم المتحدة، في جزيرة سانتا لوتشيا بالكاريبي، الخميس حين وقع الاعتداء.

إقرأ المزيد