عقب تغريدة الكلباني .. الهلال الأحمر يقدّم خدماته بإنسانية وأمانة جوًّا وبرًّا و 60% من مستفيديه: أداء ممتاز

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ٧:٤٠ مساءً
عقب تغريدة الكلباني .. الهلال الأحمر يقدّم خدماته بإنسانية وأمانة جوًّا وبرًّا و 60% من مستفيديه: أداء ممتاز

يبذلُّ رجال الهلال الأحمر، طاقاتهم كافة، بغية الحفاظ على الأرواح، وإنقاذ المنكوبين، إن كان بسبب الحوادث، أو حتى المتضرّرين من الأحوال الجوّية، في المدن كافة، وعلى الطرقات، وحتى في تقديم الخدمات الميدانية، ومساندة فرق الدفاع المدني في عملياتهم، خلال الحرائق، والسقوط من المنحدرات الجبلية وفي الآبار، وغيرها من المواقف الإنسانية، التي يشهد عليها تاريخ هذه الهيئة الإنسانية أولاً وأخيرًا.

أمانة وإنسانية:

وتطور عمل هيئة الهلال الأحمر، بشكل كبير ومتسارع خلال الفترة الماضية، بفضل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، فضلاً عما يحمله العاملون الميدانيّون في الهيئة على عاتقهم من الأمانة والإنسانية، من خلال أداء واجبهم نحو المجتمع، إذ يؤدّون مهمّاتهم، تحت شعار “الإنسانية أولاً وقبل كل شيء”.

مفاجأة الكلباني:

ولأن الحوادث كثيرة، تلك التي لعب فيها الهلال الأحمر دورًا مهمًّا في إنقاذ الأرواح، تفاجأ المواطنون اليوم الثلاثاء، بتغريدة الشيخ عادل الكلباني، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الذي أكّد أنَّ الهلال الأحمر تأخر أكثر من نصف ساعة، إثر تعرّض ابنه لحادث مروري.

مواطنون يشيدون بالهلال الأحمر السعودي:

وأكّد المواطنون، الذي كشفوا عن تجاربهم مع الهلال الأحمر السعودي، أنَّ “الفرق ليست من عادتها التأخر، إلا أنَّ بعض الظروف المحيطة، ومنها تجمهر الناس والمركبات في محيط الحوادث المرورية، يعطّل وصولها، بما يسببه من زحام غير منطقي.

وأبرز المغرّدون، تقرير الهلال الأحمر، الذي أكّد أنَّ 70% من وفيات الحوادث والحالات الطارئة، كان يمكن إنقاذها، إلا أنَّ التجمهر، يعيق وصول فرق الهلال الأحمر الإسعافية إلى المواقع المطلوبة، ويؤخّرها عن تقديم الخدمات.

وأكّد أكثر من 60% من المشاركين في استطلاع الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، عن جودة خدماتها، أنّها “ممتازة”، بينما تراوح رأي قرابة 40% من المشاركين بين الجيد والمقبول.

ذراع إنساني يجوب العالم:

وللهلال الأحمر السعودي، ذراع إنساني أيضًا خارج المملكة، إذ يقدّم خدماته، في دول عدة، منكوبة منها وغير ذلك، ومنها سوريا ومخيّمات اللاجئين، وباكستان، والسودان، وغيرها، فضلاً عن حملات التبرّع بالدم، لحالات الطوارئ، وللمرابطين على الحدَّ الجنوبي، بما يعكس ثقافة المسؤولية الاجتماعية الأصيلة لدى هذه الهيئة العريقة.