أكّد رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري اللواء سعد الجمال، أنَّ القمّة العربية الإسلاميّة الأميركية، التي تستضيفها الرياض، الشهر الجاري، تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعم قضايا الأمة، ويعكس مكانة المملكة، كونها المحطة الأولى للرئيس الأميركي الجديد.
واعتبر الجمال، في تصريحات صحافية، أنَّ لقاء القادة العرب مع الإدارة الأميركية الجديدة، في غاية الأهمية، لأنه يساعد فى استكشاف هذه الإدارة في الوقت الراهن، وموقفها تجاه القضايا المختلفة، ويأتي في المقدمة القضية الفلسطينية، ونقل السفارة الذي كان قد أثير أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركية وغيرها من القضايا.
وأشار إلى أنَّ “القمة ستبحث كذلك التعاون في مواجهة الإرهاب، والوقوف على رؤية الإدارة الأميركية تجاه الأزمة السورية والعراق وليبيا، وما ستقدمه من دعم نحو المناطق الحدودية فيما بين الدول، وكذلك ما يخص الأزمة اليمنية، وقضايا الشرق الأوسط الإقليمية، والشأن الإيراني”.
ولفت البرلماني المصري إلى أنَّ “اللقاء سيبحث العلاقات الثنائية والمساعدات العسكرية والاقتصادية، وغيرها من القضايا الهامة”، بحسب “المصري اليوم”.
يذكر أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اختار المملكة لتكون محطته الأولى خارجيًا، ما يعكس الدور الذي تقوم به الرياض كقوة إقليمية في المنطقة وقدرتها على إدارة دفة الأمور في الشرق الأوسط.
وقد وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الدعوة للعديد من قادة الدول العربية والإسلامية لحضور القمة المرتقبة.