عبدالعزيز بن سعود: يجب تعزيز التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود والرقابة المكثفة عليها
نتائج الأهلي آسيويًّا بعد تعثره محليًّا
طرح تذاكر كلاسيكو الاتحاد والهلال
توضيح مهم من سكني بشأن إعادة الجدولة أو نقل المديونية
شاهد.. وصول بعثة النصر إلى طهران
ضبط 14 وافدًا استغلوا 27 طفلًا في التسول بالرياض
الأرنب البري.. ليلي النشاط ويتواجد بكثرة في مناطق الحفظ بمحمية الملك سلمان
يايسله: نُركز على مواجهة الغرافة ولا أخشى تراجع مستوى جالينو
بدون رونالدو.. قائمة النصر لمواجهة بيرسبوليس
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الفرنسي
48 ساعة، قضتها الطفلة شوق سليمان إبراهيم، بعيدًا عن أحضان والديها، إلا أنَّ سرعة التحرّيات، التي أنجزت المهمّة في 24 ساعة من تلقي البلاغ، والعمل الدؤوب من طرف رجال الأمن، مكّنا الأبوين المكلومين من الاجتماع بابنتهما البالغة من العمر عامين وأربعة أشهر.
رحلة مضنية، وعمل شاق وجهد مضن، أعاد شوق إلى أحضان والديها سالمة، خلف كواليسه، رجال مجهولون، عاهدوا الله على حماية أبناء هذا الوطن، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه.
ولم تغفل أعين أبطالنا في وزارة الداخلية، حتى أعادوا الطفلة إلى ذويها، وألقوا القبض على الخاطفة البالغة من العمر 23 عامًا، وهو عمر لفت أنظار متابعي الحادثة، والتي استغلّت الزحام، وبراءة الصغيرة، بغية الحصول عليها لأسباب لم تزل مجهولة.
الحناء على جبينها:
استوقفت المواطنين عبارة والدة الطفلة، عن الحناء التي تركت أثرها على جبين شوق، بعدما لوّنت شعرها في ليلة سابقة على اختطافها، الأمر الذي أثار القلوب، وأشعل المقل دمعًا، حتى تحوّلت المأساة إلى فرحة، وعادت شوق بجهود رجال الأمن إلى ذويها.
وأعرب المواطنون، عند تداولهم تلك العبارة، عن مشاعر الارتباط والأمومة، فما من إنسان يتخيّل كيف يكون شعور المرء بغياب أطفاله عنه.
خيوط متشابكة:
وفكك رجال الأمن، الخيوط المتشابكة في الواقعة، إذ تمكّنوا بسرعة من تحديد الاشتباه، بالمرأة ذات الـ23 ربيعًا، والقبض عليها، خلال أقل من 24 ساعة من تلقي البلاغ، فضلاً عن الإطاحة بشريكها، ووضعهما خلف القضبان، لحين استكمال الإجراءات النظامية بحقّهما، وإنهاء ملف الاتّهام.
لم يعد الأمان وحسب بل هو الفخر برجال الأمن:
وعلى الرغم من أنّه ليس الإنجاز الأمني الأول من نوعه، ولكن المواطنين استقبلوا نبأ عودة شوق إلى ذويها بالكثير من الحفاوة والثناء، إذ لم يكن هناك أي خيط يفضي إلى المكان الذي أخذت الخاطفة الطفلة شوق إليه، لاسيّما أنَّ كاميرات المراقبة الخارجية للمركز التجاري الذي اختطفت الطفلة منه، كانت معطّلة!
وأكّد المواطنون أنَّ الإنجازات الأمنية المتواليّة، باتت ليست مصدر شعور بالأمان وحسب، بل إنّها مصدر فخر بما تحققه وزارة الداخلية على الأصعدة كافة، إذ أنَّ الإنجازات الأمنية لا تقتصر على الشق الجنائي وحسب، بل تمتدُّ إلى مكافحة التطرّف والإرهاب، والإدمان والمخدّرات، فضلاً عن حراسة الحدود، والطرق والمنشآت الحيوية، فلم يترك رجالنا الأبطال ثغرة إلا وكانوا الحصن المنيع، يدافعون بصدورهم عن أبناء الوطن تحقيقًا للرؤية السامية المتمثلة في كون المواطن أولاً.