طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, عن استنكاره وتألمه للحادث الأليم والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي استهدفت مشروعا تنمويا بحي المسورة بمحافظة القطيف، الذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة عشرة أشخاص من بينها حالات حرجة مستشهداً بقَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَمَنْ يَقْتُل مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ), وقوله صلى الله عليه وسلم: (لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من قتل رجل مسلم ) .
وأكد أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها, وأهاب بالجميع الحذر من هذه المسالك الضالة, وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان, منوهاً بخطورة استهداف الأبرياء من رجال أمننا البواسل والأطفال والنساء وكبار السن, وما تسببه من تعريض أمن بلاد الحرمين الشريفين للعبث والفوضى وخرق وحدة شعبه بتصرفات تجسد الفرقة وتذكي الطائفية وتخالف ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ عهد الإمام المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله-.
ودعا شباب الإسلام إلى الامتثال بالكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة والبعد عن تيارات الغلو وسبل التطرف والرد للعلماء الربانيين الراسخين وعدم الاجترار خلف شبهات المبطلين ودعوات المضلين, وأن يكون صفاً مع ولاة أمرهم وعلماؤهم ورجال أمنهم.
وأشاد الشيخ السديس بجهود الجهات الأمنية في إحباط مثل هذه الأعمال الشنيعة الإرهابية التخريبية التي تزعزع أمن هذه البلاد وتنشر الذعر بين المواطنين والمقيمين لن تزيد لحمتنا إلا قوة, ومتانة وحدتنا إلا استقراراً وصلابة, وستتهاوى بإذن الله سهام الإرهاب أمام صخرة وحدتنا وتماسكنا قيادةً وشعباً.
وقال: لا ننسى الجهات الأمنية في بلادنا من الدعاء والمؤازرة, فهم – بعد الله – سبب حفظ أمننا واستقرارنا, وهم العين الساهرة المتربصة بالأعداء ليلاً ونهاراً حتى في ساعات القيام والسحر, فلهم منا الشكر والثناء والدعاء.
ودعا الرئيس العام, للمتوفين بالرحمة والمغفرة والرضوان وأن يتقبلهم من الشهداء, كما دعا للجرحى بالشفاء والعافية ولولاة الأمر ولأهل المتوفين بحسن العزاء وجبر المصاب وإلهام الصبر والاحتساب وعظم الأجر والمثوبة وأن يحفظ الله بلادنا من عدوان المعتدين وإرهاب الحاقدين المتربصين وأن يديم علينا وعلى بلادنا و بلاد المسلمين الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان إنه سميع مجيب.