ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
أصدرت الاستخبارات الأمريكية، أمس الخميس 11 مايو، بيانًا بعنوان تقييم الاستخبارات الأمريكية للتهديدات العالمية”، تناول التهديد الإيراني لمنطقة الشرق الأوسط والعالم وفقاً لما نشره مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية .
وجاء في البيان الذي أعلنته لجنة مجلس الشيوخ الأمريكية للشؤون الاستخباراتية، أن “إيران لا تزال تشكل تهديدًا دائمًا للمصالح الوطنية الأمريكية بسبب الدعم الإيراني للجماعات الإرهابية والمسلحين المناهضين للولايات المتحدة، ولنظام الأسد، والمتمردين الحوثيين في اليمن، أضف إلى ذلك تطوير إيران لقدراتها العسكرية. وعلى الرغم من الدعم المشروط الذي قدمه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي للاتفاق النووي الذي بدأ تنفيذه في يناير 2016، فإنه غير واثق من نيات الولايات المتحدة. ولا يزال قادة إيران يركزون على إحباط النفوذ الأمريكي والإسرائيلي ومواجهة ما يعتبرونه جهدًا سعوديًّا من أجل إذكاء التطرف السني والإرهاب ضد إيران والجماعات الشيعية في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف البيان أن “إيران الآن مغمورة في الصراعات الجارية في العراق وسوريا واليمن، ويعتقد المسؤولون الإيرانيون أن إشراك الخصوم بعيدًا عن الحدود الإيرانية سيساعد على منع امتداد حالة عدم الاستقرار إلى الداخل الإيراني والحد من تهديد تنظيم الدولة “داعش” لإيران وشركائها الإقليميين. وقد أدى تورط إيران في هذه الصراعات، بما في ذلك إرسال مئات وتسليح وتمويل وتدريب آلاف المقاتلين الشيعة العراقيين والأفغان والباكستانيين لدعم نظام الأسد، إلى تفاقم الطائفية وزيادة التوترات في المناطق الإقليمية الأخرى. إن تقديم طهران المعونة للحوثيين، بما في ذلك الطائرات دون طيار، وتكنولوجيا القوارب المتفجرة، والدعم الصاروخي، يخاطر بتوسيع وتكثيف الصراع في اليمن، والنزاع الإيراني-السعودي. إننا نقدّر أن قادة إيران يعتزمون تعزيز علاقاتهم مع الجهات الفاعلة المحلية في العراق وسوريا واليمن لبناء نفوذ إيراني طويل الأمد في المنطقة، كما ستستخدم إيران علاقتها مع موسكو في محاولة لتوسيع النفوذ الإيراني ومواجهة الضغوط الأمريكية. ويعمل المتشددون الذين يعتقدون أن الغرب يحاول التسلل إلى إيران لتقويض النظام، على زيادة الاعتقالات ضد المواطنين مزدوجي الجنسية منذ عام 2014. ومن المرجح أن يواصل الحرس الثوري التوقيف والاحتجاز الفردي لمن لهم علاقات مع الغرب، لا سيما المواطنون الأمريكيون-الإيرانيون والبريطانيون-الإيرانيون، وهذا من شأنه أن يضعف آفاق اجتذاب الاستثمار الأجنبي إلى الاقتصاد الإيراني”.
وأكد البيان أن “إيران تواصل تطوير مجموعة من القدرات العسكرية الجديدة لمراقبة واستهداف الوجود العسكري لأمريكا وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك الطائرات دون طيار المسلحة، والصواريخ الباليستية، والألغام البحرية، والقوارب المتفجرة، والغواصات والطوربيدات المطورة، والرحلات البحرية المضادة للسفن، والهجوم الصاروخي البري. وتجدر الإشارة إلى أن إيران تملك أكبر قوة صاروخية باليستية في الشرق الأوسط، ويمكنها أن تصل إلى مسافة 2000 كم من الحدود الإيرانية. كما أن تسليم روسيا لنظام صواريخ أرض-جو (أإس إي-20 سي) عام 2016 يوفر لإيران نظامًا للدفاع الجوي طويل المدى”.
واختتمت الاستخبارات الأمريكية بيانها بأن “قوات الحرس الثوري الإيراني تعمل بقوة في الخليج العربي ومضيق هرمز، وتشكل خطرًا على البحرية الأمريكية، ومعظم ردود فعل الحرس الثوري الإيراني مع الولايات المتحدة محترفة، على الرغم من أن قادة البحرية الأمريكية يعتبرون نحو 10 في المئة منها غير آمنة أو غير طبيعية أو غير محترفة، ونتوقع استمرار الردود العدوانية المحدودة، وربما سيُقصد بها تقديم صورة للقوة وربما لقياس ردود فعل الولايات المتحدة”.