منها التدجين.. 7 أمور مُعطلة للإعلام يستعرضها سعود كاتب
المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
خرج اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، مساء أمس الخميس، الاستثنائي، مه مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بستة توصيات هامة، أبرزها إعلان المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبيّ، عن موقف واضح وجليّ منه.
وتضمّنت التوصيات:
أولاً:
رحب الاجتماع بكافة الفعاليات السلمية السياسية في مختلف محافظات الجمهورية وحق أبناء شعبنا في ممارسة كافة المناشط وتشكيل أنفسهم في منظمات وكيانات وأحزاب في إطار الشرعية ووفقا للثوابت الوطنية والقوانين الناظمة لذلك.
ورفض الاجتماع رفضًا قاطعًا ما سمي بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي، يقوم بإدارة وتمثيل الجنوبيين، مؤكدًا أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليًا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا والمتمثلة في المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة، وتبقى أعمالاً لا أساس لها، ولن تكون محل قبول مطلقًا، وهي إنما تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح، ولا تخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم، بل وتضع هذه الأعمال القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها، وهي التي ناضل الشرفاء من أجلها، ووضع مؤتمر الحوار الوطني الحلول الناجعة والمرضية لها، وفق توافق تام بين كافة شرائح المجتمع اليمني.
ودعا الاجتماع كافة الذين عملوا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ومن يقف خلفهم إلى مراجعة مواقفهم، حاثًا إياهم على الانخراط الكامل في إطار الشرعية وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني العزيز.
ثانيًا:
شدّد الاجتماع على وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد.
ثالثًا:
دعوة كافة أبناء اليمن الصابر والمرابط وكل أبطاله في الجيش الوطني والمقاومة لعدم الالتفات أو الانشغال بالمعارك الإعلامية أو السياسية الجانبية التي يسعى لإحداثها ضعاف النفوس، مؤكدين أنّنا “لن نألوا جهدًا في كل ما يخدم مصلحة شعبنا في تحريره من المليشيات الانقلابية ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله والحفاظ على أمنه واستقراره”.
رابعًا:
ودعا الاجتماع كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماؤهم في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى إعلان موقف واضح وجلي منه، كما شكر ودعم كل من أعلن موقفه من كيانات مناطقية لا تخدم المصالح الوطنية العليا.
خامسًا:
ثمن الاجتماع الدور المحوري والهام لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم اليمن وقيادته الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف التحالف.
أخيرًا:
أوصى الاجتماع باتخاذ الرئيس لكافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز التوافق والسير صفاً واحداً لإنجاز المهمة الأساسية في إنهاء الانقلاب، وإيقاف أي أعمال تتنافى والمرجعيات الثلاث، والتي تؤثر سلبًا على سير معركتنا مع القوى الانقلابية (الحوثي وصالح) وبما يحقق الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.