طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعاني بعض الآباء والأمهات من صعوبة تعليم أبنائهم القراءة والكتابة، الأمر الذي يعيق تحصيلهم الدراسي.
وفي هذا الإطار يسعى باحثون في جامعة ميونيخ الألمانية إلى تطوير آليات لمساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف القراءة والكتابة في الأشهر الأولى بعد التحاقهم بالمدارس، وهي فترة لها انعكاسات جمّة على المدرج الدراسي لاحقاً.
أوصى باحثون من ألمانيا بمساعدة الأطفال ضعاف القدرة على القراءة والكتابة والحساب في أول شهورهم المدرسية.
وقال غيرد شولته كرونه، مدير مستشفى الأطفال التابع لجامعة ميونيخ، هناك نماذج علاجية في الولايات المتحدة لمثل هؤلاء تطبق مع بداية دخولهم المدرسة “وكلّما كان ذلك مبكراً كان أفضل”.
وناقشت هذه الآليات خلال ندوة نظمتها جامعة ميونيخ الأسبوع الماضي بمشاركة نحو 60 باحثاً من أنحاء متفرقة من العالم في حول معالجة المشاكل التعليمية للأطفال.
وأظهرت دراستان شملتا عدة آلاف من التلاميذ بولايتي هسن وبافاريا الألمانيتين أن 4% من تلاميذ المدارس الابتدائية في كل من الولايتين يعانون من مشاكل في الحساب أو القراءة والإملاء، وأن بعض هؤلاء التلاميذ يتعثر في القراءة أو يخلط بين الكلمات والمقاطع والحروف في حين أن بعضاً آخر يرتكب الكثير من الأخطاء الإملائية، حيث كتب بعضهم أحياناً نفس الكلمة بطرق خاطئة ومختلفة في نفس النص وأن هذه الأخطاء تقابل بالسخرية من قبل التلاميذ الآخرين في كثير من الأحيان.
وأوضح شولته كورنه أن جوانب الضعف المختلفة في القراءة والإملاء تندرج تحت مفهوم “عسر القراءة” ولم يكن هناك تفريق بينها سابقا “مما أدى إلى عدم استهداف الأطفال الذين يحتاجون المساعدة”.
كما أشار الباحث الألماني إلى أن ظاهرة “عسر الحساب” الذي تبيّن وجودها بين 4% من تلاميذ ولايتي هسن وبافاريا الألمانيتين غير معروفة نسبياً رغم انتشارها.
وقال إن الباحثين أصبحوا يُعرفون جميع هذه الاضطرابات بدقة أكثر من خلال تمييزها عن بعضها وأنه تمّ منذ العام الماضي تطوير طرق تشخيصية رئيسية لهذا المرض من قبل أكثر من 30 اتحاداً ورابطة متخصصة “فلن ننتظر إلى أن يفشل الطفل”.