أمانه عسير ترخّص لـ 10 عربات طعام جديدة

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٤:٥٥ مساءً
أمانه عسير ترخّص لـ 10 عربات طعام جديدة

أصدرت أمانة منطقة عسير، تراخيصًا لـ 10 عربات طعام، بعد استيفائها لجميع الاشتراطات.

وأوضح مدير إدارة الرخص المهنية والصحية بأمانة المنطقة أحمد عبد القادر أبو عابد، أنَّ الأمانة تعمل على زيادة العدد بما يتوافق مع حاجة المدينة، إلى جانب معالجة وضع العربات القديمة وغير النظامية.

وأضاف “نشاط (عربة الأطعمة) من الأنشطة التي وردت في نظام ال ISIC4 العالمي للأنشطة التجارية، ومن منطلق تطوير منظومة الأنشطة البلدية وفقًا وتحقيقًا لرؤية المملكة فقد اُعتمِدت في الوزارة حسب نظام بلدي، وعليه عملت الأمانة على تنظيم وتسهيل إصدار التراخيص لهذا النشاط بعد استيفاء جميع الاشتراطات الصحية والفنية للعربة”.

وعن أهم الشروط، أشار إلى أنّها تشمل:

  1. أن يكون الترخيص لمستثمر سعودي فقط
  2. لا يستقدم بالترخيص عمالة
  3. أن يكون النشاط جديد
  4. أن تكون العربة سليمة وغير متهالكة
  5. أن يملك صاحب المشروع رخصة قيادة
  6. أن تكون العربة مصممة من الداخل ومحكمة الإغلاق لعدم تسرب الحشرات
  7. أن تكون مكونة من أرضيات سهلة التنظيف وتزويدها بثلاجة للتبريد
  8. تثبيت الأدوات بشكل محكم
  9. الفصل بين كبينة القيادة والجزء المخصص لمزاولة النشاط مع منع تظليلها وتوفير إضاءة وتهوية ووجود خزان للشرب
  10. استيفاء العربة لاشتراطات السلامة
  11. اقتصار النشاط على بيع الأطعمة والوجبات الخفيفة والعصائر.

وأردف “نعمل حاليًا على دراسة إما أن تكون العربة متحركة أو ثابتة وتحدد مواقعها وأهمية النشاط لكونه يُعد عامل جذب سياحي ويعطي روحًا سياحية جميلة، لاسيما إذا كانت العربات ذات طابع ومنظر حضاري، وقد يكون تصميم العربة مستوحى من تراث المنطقة”.

وفي شأن أهم العقبات، بيّن أنَّ “من أهمها عدم اهتمام طالب الترخيص بالاشتراطات الصحية والفنية للعربة، مما يشكل صعوبة بالغة في حصوله على الترخيص”، مشيرًا إلى أنَّ “هناك احتياجًا لدى العديد من الشباب، لجهات داعمة لمثل هذه المشاريع، وأن النظام لم يحدد النشاط لسيدة أو رحل، وإنما ورد نص مستثمر سعودي”. وأكّد أنَّ “الأمانة ترحب بأي مقترحات أو مبادرات داعمة لهذا الأمر”.

من جهته، أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد العمرة أنَّ “هذه الخطوة الاستثمارية داعم كبير للسياحة عسير المعروفة بجمال منتجعاتها ومنتزهاتها المترامية الأطراف والتي تجذب السياح للاستمتاع بالطبيعة والأجواء الجميلة”.

ولفت إلى أنَّ “80% من السياحة في المنطقة تعتمد على المواقع الطبيعية والمنتزهات التي عرفت وتميزت بجمالها الخلاب، ووجود خدمة توفر الأطعمة في مثل هذه المواقع سيكون داعمًا كبيرًا”.

وأشار إلى أنَّ “هذا النموذج يعتبر من نماذج الاستثمار السياحي، الذي يمكن أن يحقق عوائد اقتصادية ويساهم في خفض نسبة البطالة، وذلك ضمن توجهات الدولة في رؤية 2030 التي تهدف إلى تفعيل الاستثمار السياحي، وإيجاد بدائل متعددة للنفط”، معتبرًا أنَّ “العوائد السياحية بالمنطقة يمكن أن تحقق نهضة اقتصادية توازي تأثير النفط، حال استثمارها، نظرًا لما تملكه من مقومات في الجو والطبيعة الجاذبة للسياح”.