أبا الخيل: مؤتمر تاريخ العلوم يواكب رؤية 2030 ويبرز العمق التاريخي والحضاري

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٢:٢٥ مساءً
أبا الخيل: مؤتمر تاريخ العلوم يواكب رؤية 2030 ويبرز العمق التاريخي والحضاري

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن تنظيم الجامعة للمؤتمر العالمي الأول لتاريخ العلوم التطبيقية والطبية عند العرب والمسلمين في الفترة من 6-8 /8 /1438هـ، يأتي امتداداً للدور الذى تقوم به الجامعة في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية, ومواكبةً لمشروع رؤية المملكة العربية السعودية (2030) الطموحة, وانطلاقاً من الدور الذي ينبغي على الجامعات القيام به تجاه مشروع الرؤية وبرامجها التنموية.

وأشار إلى أن الجامعة سباقة ومبادرة دائماً لأي عمل وطني يخدم ابناء هذا الوطن ويحقق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله -.

ونوه إلى أن الحضارة الإنسانية تحوي فصولاً متنوعة، ومر بنائها على مدى العصور المتعاقبة على البشرية بمراحل متعددة من الاهتمام والتنوع والصعود إلى مسارات نافعة ومنارات مضيئة.

وذكّر أن الحضارة الإسلامية حازت السبق والتميز والإبداع في شتى المجالات وميادينها، وكانت المؤسس الذي اعتمدت عليه سائر العلوم النظرية والتطبيقية والطبية، وهو ما يدعوا للمحافظة على استمرار أثر هذه الحضارة العظيمة وعلومها المختلفة، من خلال السعي الجاد والعمل الدؤوب في توثيق نتاجها وحفظ منجزاتها، وتأريخ علومها ومراحل تطور بنائها، وغرس شعور الفخر والاعتزاز بها في نفوس الأجيال المتلاحقة من أبنائها، وهو ما تقوم به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من جهود خيرة، تأتي امتداداً لما قدمته عبر تاريخها الطويل من خدمة للعلوم الشرعية والعربية وسائر العلوم النظرية والتطبيقية والطبية، وتثميناً منها لأهمية الكشف عن الأثر المتحقق لهذه الحضارة في مختلف الميادين، وإبرازه بما يستحق.

وكشف الدكتور أبا الخيل أن محاور المؤتمر تتناول العوامل المؤثرة في نشأة العلوم التطبيقية والطبية وتطورها عند العرب والمسلمين، وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم التطبيقية، وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم الطبية، وتأثير إنجازات علماء العرب والمسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية.

وشكر معاليه في ختام تصريحه مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي ولي العهد الأمين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله -، على عظيم الدعم ودوام الرعاية لأعمال هذه الجامعة ومناشطها وفعالياتها، والذي كان له عظيم الأثر في نجاحاتها المتوالية، وحضورها القوي في الأوساط العلمية، ووصولها إلى مستوى مشرف ومكانة مرموقة بين الجامعات في الداخل والخارج، كما شكر معالي وزير التعليم على رعايته للمؤتمر.

وثمن أبا الخيل جهود وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد بن سعيد العلم وعميد معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية رئيس اللجنة العلمية الدكتور سعد بن سعيد القرني وكل من ساهم في الإعداد والتحضير لأعمال المؤتمر.

إقرأ المزيد