موعد صدور أهلية حساب المواطن
قصة مؤثرة لطالب يحمل شقيقته عائدًا من المدرسة يوميًا ليحميها من لهيب الشمس
وفاة الفنان سليمان عيد
التأمينات توضح.. هل يمكن الجمع للورثة بين أجر العمل ومنفعة أفراد العائلة؟
أمطار ورياح شديدة السرعة في نجران حتى الـ 11 مساء
ضبط 2083 مركبة مخالفة توقف أصحابها في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
وجه الإعلامي أمجد المنيف رسالة لوزير الإعلام الجديد الدكتور عواد بن صالح العواد، تضمنت وصايا للنهوض بالإعلام في المملكة ولاسيما الإعلام الخارجي والرسالة الموجهة للخارج.
وقال المنيف في مقال له بصحيفة الرياض بعنوان “رسالة لوزير الإعلام الجديد” إن الإعلام الخارجي أقل من المأمول، ولا يوازي مكانة المملكة السياسية والاقتصادية.. وإلى نص المقال:
أسهل ما يمكن تقديمه هو الانتقاد والاقتراحات، وهو العمل الذي يجمع عليه الكثيرون، ويمارسونه بطلب أو بغيره، بمناسبة وبدون.. وأول ما يوجه لأي مسؤول، في أي منصب. ومثل كل الذين يقومون بذلك، قررت أن أفعل، أن أتحدث لوزير الثقافة والإعلام، عن أهم ما يشغلنا، بنظري على أقل تقدير، وأوقن تماما أن الأمر ليس جديدا، بل تذكير.
أولاً: إعلامنا الخارجي أقل من تطلعاتنا، هي ليست مجرد تطلعات، وإنما احتياج لعمل اتصالي، يوازي مكانتنا السياسية والاقتصادية، وعمقنا التاريخي والجغرافي، كدولة قائدة في المنطقة، ومؤثرة في العالم، ويشرح وجهات نظرنا بشكل سليم، ونتحول من ردة الفعل للفعل، والتأثير.
ثانياً: منذ عامين ونحن في حرب، استجابة لمطالب شرعية، وبغطاءات أممية وتأييدات دولية، وبنهج الداعم للسلام، والمحافظ على سلامة المدنيين والأطفال في اليمن. ومن أجل كل هذا تقوم حكومات وجماعات وأحزاب إرهابية بمحاولة تشويه صورتنا، وتقديم معلومات مغلوطة عن الحرب، ما يستوجب تواجدنا بشكل أكبر، وبمعلومات أكثر، وبدول أشمل.. لأن الحروب الإعلامية لا تقل أهمية عن الحروب العسكرية.
ثالثاً: المملكة قبل “رؤية 2030” تختلف عن ملامحها بعدها، في كل الزوايا، السعودية الجديدة لا تشبه الصورة النمطية القديمة، والفرص الاستثمارية الحديثة لم تكن هنا سابقا. كل التفاصيل تحتاج أن نوصل الصوت الإعلامي الجديد، الذي يتحدث عن التغير الآني والمستقبلي، والطموح الكبير، والمشروعات الضخمة.
رابعاً: قنواتنا الرسمية لا تليق بنا، إمكانياتها أقل مما يجب. العاملون بها مجرد موظفين، لا يعملون كصحفيين، ولا يلامون في الوقت نفسه، لأنهم لم يجدوا الاهتمام الكافي، والتأهيل المعرفي. نحن لا نطالب القنوات أن تكون منافسة للفضائيات التجارية، ولا يمكن ذلك، لأن دورها ليس هذا. يفترض أن تكون قائدة، والمعيار الذي يحتكم له في الجودة، وذات المخرجات النوعية.
خامساً: الإعلام الرقمي، بكل أدواته، من صحافة إلكترونية وشبكات اجتماعية ومؤثرين، يحتاج تنظيما أكثر، لا حداً من الحريات أو تقليلاً من السقف، وإنما ترتيبه والاستثمار به، وعكس الجهود كأهداف تسهم في بناء الوطن. الفرص كبيرة، والأدوات موجودة، والكفاءات مستعدة.. وينقصها المظلة الرسمية الجامعة.
سادساً: المؤسسات الثقافية منسية، الرسمية منها وكذلك المصنفة كمؤسسات مجتمع مدني، لا يمكن أن تنهض دون وجود دعم جاد، سواء كان ماديا أو معنويا أو لوجستيا، ومنها الهيئات والجمعيات، كهيئة الصحفيين، وجمعية كتاب الرأي وغيرهم.
سابعاً: أدوات التأثير تغيرت.. وكذلك الأولويات. والسلام..