طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
انطلق أمس الاثنين وللمرة الأولى في المملكة، ملتقى الطب التجميلي والمراكز العلاجية التجميلية الأول، والذي يُعد الحدث الأضخم والمنصة الأكبر لتجمّعِ أشهر المراكز التجميلية وأمهر الأطباء والاستشاريين وأحدث وآخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في هذا المجال وترعاه صحيفة المواطن .
سوق التجميل في المملكة يسجل أكثر من 5 مليارات ريال لعام 2016
ويأتي هذا الملتقى بعد أن بلغ حجم سوق التجميل في المملكة أكثر من 5 مليارات ريال لعام 2016، وبعد أن أصبح الطب التجميلي ضرورة وليس ترفيهًا، إذ من المعروف أن بدايات طب التجميل والتي كانت في القرن السادس قبل الميلاد على يد الطبيب الهندي سوروثا، كانت قد بدأت لغرض تحسين وترميم بعض أجزاء الوجه خصوصا والجسم عمومًا عن طريق أخذ قطع من بعض أجزاء الجسم لزراعتها وخياطتها في مكان آخر.
المملكة تتصدر 25 دولة عربية في عدد عمليات التجميل
وانطلقت فكرة الملتقى بعد أن انتشرت مراكز التجميل العلاجية، وزاد إقبال كآفة شرائح أفراد المجتمع على إجراء تلك العمليات من مختلف الأعمار، حيث تشير الدراسة التي صدرت عن الجمعية الدولية للجراحات التجميلية إلى أن السعودية تصدرت قائمة 25 دولة عربية بالمركز الأول في عدد إجراء عمليات التجميل.
وكشف تقرير آخر حديث لشركة “يورومونيتور إنترناشيونال”، أن المملكة تتصدر سوق الجمال والتجميل على مستوى المنطقة العربية وعموم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، متفوقة على إيران، التي جاءت في المركز الثاني والإمارات العربية، ثالثًا.
جدة وحدها تضم 400 عيادة تجميل
وأكدت دراسة صحية حديثة، أن 90%، من السعوديات غير راضيات عن مظهرهن وجمالهن الخارجي، موضحة أن مدينة جدة لوحدها تضم 400 عيادة تجميل.
وأضافت الدراسة أن زيادة إقبال السعوديات على عمليات التجميل بلغت نسبة 40%، بين الفئة العمرية 28 – 37، و18% بين 20 – 30، و25% بين 37 – 50، فيما بلغت نسبة الفتيات اللاتي أكدن احتمالية لجوئهن لعمليات التجميل 37% ما بين 15 – 17 عاما، في حين أظهرت الدراسة أن نسبة السيدات اللاتي لا يلجأن لعمليات التجميل 17%.
تجميل الصدر هو الأكثر إجراء
وأشارت وزارة الصحة في إحصاءات سابقة، إلى إجراء 14 ألفًا و412 سعودية عمليات تجميل، كانت مدينة الرياض في الصدارة ، بواقع 8504 عمليات، بينما احتلت جدة المركز الثاني بـ3384 عملية، تليها المنطقة الشرقية بواقع 1318 عملية تجميل، وكانت عملية “نحت الجسم”هي الأكثر طلبًا، بخلاف الأرقام العالمية، التي تشير إلى أن تجميل الصدر هو الأكثر إجراء.
30 % من السعوديون يتطلعون لإجراء جراحة تجميل الأنف أو لشفط الدهون
واللافت في الأمر هو دخول الشباب على خط المنافسة حيث يتطلع الكثير منهم إلى إجراء عمليات تجميل ، وفق دراسة علمية قامت بها طالبات كلية الطب في جامعة الملك سعود، والتي أكدت أن 30%، من الرجال السعوديين يتطلعون إلى إجراء عمليات جراحية في معظمها لتجميل الأنف أو لشفط الدهون.
وأوضحت دراسة أخرى، أنَّ التجميل في السابق كان يتركز بين النساء من عمر 40 عامًا فما فوق، ولكن مع تطور جراحة التجميل وزيادة الأطباء الأكفاء في هذا المجال أصبح التجميل يبدأ من عمر 18 عامًا ويصل إلى 65 عامًا من كلا الجنسين، حيث أن “الفئة من 18 إلى 28 عامًا، هي الأكثر إقبالًا على عمليات نحت الخصر وشد عضلات البطن وتجميل الأنف، أما الفئة العمرية من 28 إلى 35 من الجنسين، فإنها تخضع لعمليات شد الوجه من دون جراحة وعمليات شفط الدهون.
ويحظى الملتقى بمشاركة واسعة وحضور متميز هيئة الغذاء والدواء والتي تتابع ضمن جزء من اختصاصها عمل تلك المراكز، وتحرص على جودة الخدمات الطبية المقدمة والمواد المستخدمة.
والملتقى يعتبر فرصة ذهبية للمراكز المشاركة والتي تلتقي بعملائها لتعرض آخر ما لديها من التقنيات العلاجية، كما يتيح الملتقى إمكانية التواصل المباشر بين الاستشاريين والباحثين والمراكز المشاركة لمعرفة آخر الأبحاث في مجال الطب التجميلي.
ورش العمل يقدمها كبار استشاريي التجميل في المملكة
كما ستقام ضمن فعاليات الملتقى العديد من ورش العمل التي يقدمها كبار استشاريي التجميل في المملكة لتسليط الضوء على مجالات الطب التجميلي وتقديم النصائح والاستشارات التي قد يحتاجها المهتمون، ويتيح الملتقى أيضا لزواره فرصة التعرف على أهم وأشهر المراكز العلاجية وتقنياتها العالمية وإمكانية حجز المواعيد والتقييم الأولي للاحتياجات العلاجية وتكاليفها المادية.
ويشهد الملتقى أيضًا حضور عدد من مراكز الحمية والأندية النسائية وعيادات الأسنان التي تكمل بحضورها ومشاركتها كل عناصر الجمال التي تحتاج إليها أي سيدة عصرية.
ويختتم الملتقى يومه الثالث بعمل أول لقاء مفتوح بين الأطباء والجهور لفتح المجال أمام زوار الملتقى لطرح أسألتهم واستفساراتهم على الاستشاريين والمختصين ومشاهدة عرض حي لكيفية استخدام أجهزة الليزر العلاجية.
٣٠ مركزًا تنوّع بين الطب التجميلي والرشاقة وشركات أجهزة طبية وطب أسنان والجلدية
ومن جانبها، أكدت منى النجاشي، المشرفة على أجنحة المعرض، في تصريحات إلى “المواطن“، أن الملتقى تسويق للمراكز المشاركة، موضحًة أن عدد المشاركين حوالي ٣٠ مركزًا تنوع بين الطب التجميلي والرشاقة وشركات أجهزة طبية وطب أسنان والجلدية، وأوضحت أن الملتقى مبدئيا سيكون سنويًا ويقام في مدينة الرياض وسيكون مختلف عما سبقه.
وحول إمكانية إقامة الملتقى في مدن سعودية أخرى، بيّنت منى النجاشي، أن الخطوة القادمة تتضمن إقامته في مدن سعودية.
ومن جانبه، تحدث حسين الشمري المدير العام لشركة نفود الراعي الألماسي لملتقى الطب التجميلي، معبرًا عن سعاته بالمشاركة بالملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه في المملكة.
نسبة الصرف لمواد التجميل وصل ٥ مليارات ريال
ولفت إلى أن الملتقى جاء في وقت مناسب ، خصوصًا أن نسبة الصرف لمواد التجميل وصل إلى ٥ مليارات ريال ووها سبب الحرص على المشاركة والسعي خلفه.
وبيّن الشمري، أنهم غيرو مسار توجههم من التركيز على الأجهزة الطبية والمستهلكات الطبية إلى مستحضرات التجميل بعد وجود تقنية مختلفة ومتميزة عن المواد التجميلية التقليدية.