نظَم نادي كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالتعاون مع نادي التغذية الإكلينيكية حملة تحدى السمنة، السبت الماضي، بممشى طريق الملك عبدالله في مدينة الرياض، للتعريف بمخاطر السمنة وأضرارها وكيفية تفادي الزيادة في الوزن.
وحضر الفعالية عميد كلية الصيدلة د. أوس بن ابراهيم الشمسان ورائد الأنشطة الطلابية د. محمد بن عبدالعزيز التميمي.
وبيّن المشاركون في الحملة للزوار ما هي السمنة وأضرارها وطرق التعامل اللادوائية معها، كما تم توفير ركن لنادي التغذية الإكلينيكية به أجهزة لقياس كتلة الجسم وإخصائيين لقراءة النتائج وإعطاء النصائح العلمية بناء على النتائج.
وأوضح المشاركون أن هناك الكثير من الظواهر الخاطئة التي ترتبط بالوقاية من السمنة ومنها بعض المستحضرات التي تساعد على فقدان الوزن دون الحاجة للنشاط البدني والاتزان في كميات الطعام ، محذرين من خطورة هذه المستحضرات خصوصاً إذا ما استخدمت دون استشارة طبي.
ودعا المشاركون في الحملة إلى التصدي لمثل هذه الإشاعات التي تضع حياة الإنسان في خطر مطالبين بدورٍ توعوي منظم لمحاربة هذه الظاهرة في المجتمع.
يذكر أن السمنة آفة أصابت المجتمع وتنتشر بشكل متسارع وبأعداد مخيفة بين أبناء الوطن ولابد من التصدي لها والتحذير منها بالطرق العلمية الصحيحة، ومن هذا المنطلق ومن الدور المجتمعي الهادف لنادي الصيدلة كانت الفعالية سبيلاً لتوعية المجتمع من السمنة والآثار المترتبة على إهمالها والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى أمراض مزمنة كالسكري وأمراض الضغط ومشاكل الجهاز الهضمي وغيرها.
وقد لاقت الفعالية استحسان الزوار وذلك لدورها في تعريف الزوار بالسمنة بصورة واضحة وعن خطورتها وكيفية التعامل معها بطريقة سليمة دون التأثير على نمط حياة الشخص المصاب.