شعر يتجسّد في صورة: أنا ذلك الولد الذي.. دُنياهُ كانت هَاهُنَا!

الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٢ مساءً
شعر يتجسّد في صورة: أنا ذلك الولد الذي.. دُنياهُ كانت هَاهُنَا!

صورة تغني عن ألف كلمة، قد نكتبها في الحديث عن السوريين، وعزمهم على البقاء في الوطن، على الرغم من حرب الإبادة التي يتعرّضون لها.

وبكلمات الشاعر إليا أبو ماضي، استشهد المواطنون، الذين استوقفتهم صورة الطفل السوري، على أنقاض مدينته، إذ غرّدوا:

وطنُ النجومِ أنا هنا

حدّق!

أتذكرُ من أنا؟

أنا ذلك الولد الذي.. دُنياهُ كانت هَاهُنَا!

وعبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، كتب المواطنون أبياتًا من تأليفهم، عن الطفل ونظراته المتحدّية لواقع الدمار في محيطه، إذ كتبت وفاء القباني:

وطنٌ تزعزع أمنهم

وغدى البرئُ كمن جنى

سحقوا الملامح كلها

كل الجمال بها فنا..

أما “بنت محمد” فغرّدت:

أنا من فقدت أمي وأبي

أنا من فقدت أختي وأخي

أنا من فقدت الأمان ومرقدي

أنا من فقدت بيتي وموطني.

وكتب “عبدالله”:

أتيت الآن

يا طفلاَ ودعك العيد

وارتحلت عنك الأصحاب

واخترت الآن ولادتك

كي تعلن يومكَ يومَ حِساب

اِحذر, فالكل ارتحلوا

بحثاً عن كلإٍ و شراب

بحثاً عن وطنٍ نلبسهُ نهاراً

نودعهُ خزائننا ليلاً

يحرُسه الجند الأغراب

يا حنظلة الثورةِ احذر

اِحذر، فالقاتلُ باقٍ خلف الباب

يا طفلاً فقد حنان أبيه

قد كفر الوطنُ بوطنييه

لا تيأس من ظلمةِ زنزانة

لا يُفزعك الليلُ

فساعاتُ الفجر تليه.

إقرأ المزيد