بالصور.. عائلة تحوّل الرحلات البرّية إلى مبادرة جماعية لزراعة الشتلات بعودة سدير

الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٢:٣٢ مساءً
بالصور.. عائلة تحوّل الرحلات البرّية إلى مبادرة جماعية لزراعة الشتلات بعودة سدير

على غير المعتاد، حوّلت إحدى العوائل، رحلتها البرية، التي كانت لمدة يومين، إلى رحلة نافعة وتعليمية وتربوية، إذ قام أفراد الأسرة، وفي مقدمتهم الصغار، بجمع النفايات الموجودة بالقرب من مخيم عودة سدير، وزراعة الكثير من الشتلات.

وأوضح مساعد مدير عام الأحوال المدنية بوزارة الداخلية سابقًا عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسين، أنَّ أبناء عائلة الحسين من حوطة سدير، اتفقوا في هذه الأجواء الجميلة والرائعة، على إضافة اجتماع جديد مع اجتماعهم الأسبوعي، يشمل جميع أفراد الأسرة، ممن لا يحضرون الاجتماع الأسبوعي، وأن يكون الاجتماع صحروايًا، ولا يكون لساعات كالعادة، بل ليومين.

وأشار إلى أنّه “تم اختيار مخيم بلدية حوطة سدير، المقام في وادي غار أبا ثليمة بعودة سدير، واجتمعوا في المخيم من مساء يوم الخميس، ونظراً لصلاة الجمعة فقد تم توزيع أوقات الحاضرين للمخيم إلى فترات محددة، وحسب السن، فكل مرحلة عمرية لها الأنشطة الرياضية والمسابقات التعليمية والتربوية”.

وبيّن الحسين أنّه “تم تخصيص صباح يوم أمس السبت، لزراعة الشتلات، حيث قامت جمعية أو رابطة سدير الخضراء، بتزويدنا بالشتلات برئاسة الأستاذ محمد بن ناصر الشويش، ود. إبراهيم الطخيس، والأستاذ الليفان، وشاركوا معنا في الغرس والتوجيه للوسائل الصحيحة للغرس”.

وأردف “لقد حرصنا على تربية وتعليم الأبناء بشكل غير مباشر، عمليًا وليس نظريًا فقط. فتم تعريفهم بفضل غرس الشتلات بناء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، إلى جانب تعريفهم بأوقات غرس الشتلات، وطريقة الغرس الصحيحة، من ناحية عمق الغرس وكمية السقيا المناسبة لكل شتلة. وكمية السماد ووقته، وقد تم غرس العشرات من شتلات نباتات الطلح في محمية غار أبا ثليمة بعودة سدير”.

وأعرب الحسين عن شكره باسم جميع أفراد عائلة الحسين في حوطة سدير، لجميع مسؤولي رابطة سدير الخضراء، وفي مقدمتهم مؤسس رابطة سدير الخضراء الأستاذ محمد الشويش ود. إبراهيم الطخيس والليفان، وباقي المسؤولين، ولرئيس بلدية حوطة سدير، ولمنسوبي البلدية كافة، لعنايتهم بالحياة البرية، ونظافتها في محيط حوطة سدير.

يذكر أنَّ منتزه سدير الكبير، يبدأ من جنوب عودة سدير إلى مخرج مدينة تمير، مشروع مياه سدير الموجود في شمال محطة فيحاء العتش.

إقرأ المزيد