تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
وضع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حجر الأساس لمبنى الأنشطة الطلابية بمقر معهد العلوم الإسلامية والعربية بمنطقة رامبوتان بجاكرتا الذي يتسع إلى 27 ألف متر مربع، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، ونائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي هداية نور واحد ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الإندونيسي عبدالواحد مكتوب.
واستمع معاليه لشرح تفصيلي عن المبنى من قبل المستشار والمشرف العام على الشؤون الفنية بالجامعة المهندس عبدالعزيز الجريان، مبيناً أن المبنى يشتمل على صالات استقبال وصالات متعددة الأغراض للرجال والنساء وصالة ألعاب أطفال وغرف اجتماعات، وخدمات متنوعة، وملاعب خارجية، ومواقف للسيارات، وجلسات عامة.
وأوضح الجريان أن المبنى الرئيسي الجديد لمعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا يضم الأقسام العلمية والمعامل والقاعات الدراسية للطلاب والطالبات والمكاتب الإدارية والقاعات المدرجة وقاعات متعددة الأغراض.
وفي هذا السياق، قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل :” إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية الشقيقة ضاربة في جذور التاريخ، ومبنية على مبادئ وأسس قوية ومتينة، مضيفًا أنه بين الدولتين الشقيقتين والشعبين الصديقين محبة وتآلف وعمل يخدم الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها”.
وأضاف :”خادم الحرمين الشريفين يولي عناية فائقة بالجمهورية الإندونيسية، ويعطيها اهتماما كبيرًا، وفق منهج المملكة العربية السعودية في علاقاتها الاستراتيجية مع الدول الشقيقة، ومن هنا جاءت زيارته الكريمة لإندونيسيا، التي قام بها مؤخرًا – حفظه الله -، والتي عندما ننظر فيها؛ نظرة اعتبارية من جميع الجوانب والمعطيات، نجد أنها ذات مدلولات كبيرة، ومفاهيم عميقة”. وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين هو رائد العمل الإسلامي وهو رجل السلم والسلام.. وملك العطاء والوفاء، مضيفًا أن الجامعة بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ، ستبذل جهدا في سبيل نشر العلوم الإسلامية والعربية في كافة مرافقها في الداخل والخارج”.
وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن المملكة بمختلف مؤسساتها التعليمية ومعاهدها ومراكزها وكراسي البحث التي تقوم عليها في الداخل والخارج، تعمل على مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرّف والغُلو وكل ما يؤثر على الأمن والأمان لأي شعب وأي بلد تتواجد فيه هذه الجهات التعليمية والتربوية، ولذلك فإن جامعة الإمام تضرب مثالًا أنموذجًا في هذا المقام عبر معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا.
وقال معاليه :”معاهد الجامعة تحظى بمكانة كبرى لدى الشعب الإندونيسي الشقيق، ومن هنا نؤكد أن الجامعة تعمل وفق استراتيجية منبثقة من رؤية المملكة 2030 في نشر المعرفة، الأمر الذي دفع إلى إنشاء 3 معاهد جديدة، وإقامة أكثر من 25 فعالية”.
وأشار معالي مدير جامعة الإمام، إلى أن اكتمال بناء المعهد سيتم خلال 24 شهرًا، وفق أعلى معدلات الجودة والتميز في البناء، بِمَا يخدم العملية التعليمية، مضيفًا “وجهنا الشركة المنفذة لمبنى المعهد، على أهمية البناء وفق أعلى معدلات الجودة والسلامة”. وقدم معاليه جزيل الشكر والتقدير للحكومة الإندونيسية على ما تجده جامعة الإمام من دعم وترحيب، وقال “حفاوة الترحيب والاستقبال تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الشقيقين”.
من جهته أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للجمهورية الإندونيسية شملت توقيع 11 اتفاقية ، وقال :”بناء المجتمع من أهم الاتفاقيات ، ونشكر مدير جامعة الإمام على مبادرته بتدشين المعاهد الجديدة، التي ستكون في عدة مدن إندونيسية”، مضيفًا “سنكون عونًا لجامعة الإمام.. وسنبذل كل ما يسهل من إقامة هذه المعاهد”.
بدوره قال نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي الأسبق هدايه واحد :”معاهد جامعة الإمام تمثل علامة فارقة في إندونيسيا على صعيد قطاع التعليم.. وترجمة فعلية لعمق علاقات البلدين”.
وأشاد خلال حديثه بدور المملكة العربية السعودية في نشر العلوم الإسلامية والعربية، عبر جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعاهدها في الخارج.
من جهته قال مدير معهد العلوم الإسلامية والعربية الدكتور خالد الدهام :”هذا المشروع أولى اللبنات لبناء معهد العلوم الإسلامية والعربية في مقره الجديد والمتمثل في مبنى الضيافة والأنشطة الطلابية” ، مضيفًا أنه سيعقب المشروع بمشيئة الله افتتاح فروع المعهد في سورابايا وميدان ومكاسار، ومركز تدريب معلمي اللغة العربية والعلوم الشرعية في مالانج وتدشين الأركان الثقافية السعودية في جامعة أحمد دحلان في جوكجاكارتا، وإقامة حلقة نقاش في الجامعة المحمدية في مالانج، والملتقى الثقافي في جامعة علاء الدين في ماكاسر، وتدشين بعض البرامج العلمية والوحدات الإدارية، وتخريج دفعات من طلاب معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا ومعهد خادم الحرمين الشريفين في بندا آتشيه”.