أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا
تواصل منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية حملة تسليط الضوء على مبادراتها ضمن المسار الرابع للمبادرات الذي يحمل عنوان “تحقيق الاستدامة البيئية”، حيث تستمر جهود الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تنفيذ مبادرة “تطوير وتنمية وحماية البيئة في المدن الصناعية” وهي إحدى المبادرات المساندة في هذا المسار، وواحدة من مبادرات الهيئة والمنظومة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 الذي يعد الخطوة الأولى لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكدت الهيئة أن المبادرة تستهدف مبادرة “تنمية وحماية البيئة بمدن الهيئة الملكية” أحداث توافق بين التطور الصناعي والمحافظة على البيئة، فضلاً عن توطين تقنيات حديثة تساهم في استقطاب استثمارات وصناعات جديدة تحقق مفهوم الاستدامة البيئية في المدن الصناعية، وتستخدم الهيئة الملكية حالياً تقنيات بيئة جديدة ستمكنها من إعادة تدوير 54 في المائة من النفايات الصناعية في عام 2020م.
وأوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن حماية البيئة من المهام الرئيسة للهيئة الملكية ضمن إدارتها الشاملة للمدن الصناعية التابعة لها، وقال سموه: “إن مبادرة تنمية وحماية البيئة تأتي استكمالاً لما تم اتخاذه من إجراءات حمائية، حيث سنّت الهيئة قوانين بيئية صارمة وألزمت الشركات العاملة في مدنها الصناعية بتطبيقها، ومن ذلك برنامج المراقبة البيئية الذي يعد من أهم الركائز للمحافظة على البيئة، وقد أعدته الهيئة قبل أن تنشئ مدنها الصناعية”.
ونوه سمو الأمير سعود إلى مشاركة القطاع الخاص في استقطاب أحدث التقنيات المستخدمة في تدوير النفايات الصناعية لتحويلها إلى مواد مفيدة ذات قيمة مضافة، لافتاً سموه إلى أن القطاع الخاص تمكن من تنفيذ مشاريع بيئية يقدر حجم استثماراتها بنحو ملياري ريال.
كما أعرب سمو رئيس مجلس إدارة سابك عن اعتزازه بمساهمة الشركة في تنفيذ برامج بيئية طموحة بالتعاون مع الهيئة الملكية، حيث تمكنت سابك من خفض انبعاثات الكربون وتقليل استهلاك الطاقة في مدن الهيئة، وقال سموه في هذا الصدد: “تمكنت شركة المتحدة التابعة لسابك من تنفيذ عمليات التنقية لمركب ثاني أكسيد الكربون ليتم استخدامه كمادة تستفيد منها الشركات الأخرى، وقد نجحت الشركة في خفض الانبعاث إلى نحو 173 ألف طن متري أثناء تطبيقها للمرحلة الأولى، ومن المنتظر أن يتصاعد التأثير الإيجابي لهذه التقنية حينما يتم تشغيل المشروع بكامل طاقته”.
وقد نجحت الهيئة الملكية في الاستفادة من مياه الصرف المعالجة حيث تم إعادة استخدامها لزيادة مساحة المسطحات الخضراء، مما ساهم في خفض انبعاثات الكربون، وإعادة تدوير 177 ألف طن من النفايات الصناعية، وهذه النسبة تشكل 45 في المائة من النفايات المنتجة في عام 2016م.
يشار إلى أن برنامج التحول الوطني 2020 يُعد أولى الخطوات نحو تجسيد رؤية المملكة 2030 باعتبارها منهجاً وخارطة للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة. وهو يرسم التوجهات والسياسات العامة والمستهدفات والالتزامات الخاصة بها، لتكون نموذجاً رائداً على جميع المستويات.
وفي سياق المرحلة الأولى من برنامج التحول الوطني 2020، التي يجري تنفيذها حالياً، بالشراكة بين مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية و18 جهة حكومية، تأتي المبادرات الجديدة أو المُتجددة لمنظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، التي بلغ عددها 113 مبادرةً، من جملة 755 مبادرة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، لتُسهم في تحول المملكة نحو العصر المعرفي الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوليد الوظائف، وتعظيم المحتوى المحلي.