القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 29 كيلوجرامًا حشيش مخدر بنجران عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلًا وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي
أخذ الرئيس الأميركي ترامب زمام المبادرة العسكرية، في أوّل تحرّك دولي ملموس ضد نظام بشار، الذي أمعن في القتل والإرهاب، ضد المدنيين العزّل.
“المواطن” رصدت الحدث العالمي الأبرز اليوم الجمعة، والذي تلخّص في التقرير التالي:
ترامب: أنهوا المذبحة في سوريا
في ساعات الفجر الأولى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن الأمر المباشر الذي وجهه للقوّات الأميركية في البحر الأبيض المتوسّط، لضرب أهداف في سوريا تتبع قوّات نظام بشار، ومنها قاعدة الشعيرات العسكرية، مؤكّدًا أنَّ “أميركا انتصرت للعدالة”.
ودعا الرئيس الأميركي الدول المتحضرة، إلى السعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدم في سوريا ، موضّحًا أنّه “من مصلحة الأمن القومي لأميركا منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.
وشدد على أنَّ “محاولات كثيرة لتغيير سلوك الأسد فشلت، ويجب ألا يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيمياوية محظورة”.
السعودية من أوائل المؤيّدين:
وكانت المملكة العربية السعودية، من أوائل الدول المؤيّدة للضربة العسكرية ضد نظام بشار، الذي أرهب السوريين، وقتل الألاف منهم، وتسبب في تشريد الملايين، منذ اندلاع الثورة ضده، في العام 2011.
ويأتي هذا التأييد، ليؤكّد مواقف المملكة الثابتة إزاء القضيّة السورية، منذ انطلاقتها، إذ أنّها أعلنت مرارًا عن دعمها ووقوفها مع الشعب السوري في اختياره الانعتاق من وحشية نظام الأسد وزبانيته.
العالم يقف في صف واحد خلف واشنطن:
توالت ردود الفعل العالمية، منذ تلك اللحظة، إذ أعلنت الحكومة البريطانية عن دعمها الكامل للضربة الأميركية ضد نظام الأسد، فيما أكّد وزير الدفاع البريطاني أنّه “كنا على اتصال وثيق بواشنطن بشأن الضربة ضد الأسد، التي لا تمثّل بداية لحملة عسكرية مختلفة”، نافيًا أن تكون واشنطن قد طلبت من لندن المشاركة في الضربة ضد نظام الأسد.
من جانبه، وصف نائب رئيس الوزراء التركي الغارات الأميركية في سوريا بالإيجابية، بينما أعلن رئيس الوزراء الياباني مساندة التحرك الأميركي لمنع استخدام الكيمياوي في سوريا.
بدورها، دعت الصين، إلى تفادي أي تدهور للوضع في سوريا، معلنة إدانتها أي استخدام للسلاح الكيمياوي من أي طرف وفي أي ظرف.
ورأت ألمانيا، أنَّ الضربة الأميركية ضد النظام السوري يمكن تفهمها، فيما أعلن وزير خارجية فرنسا أنّه “على الروس والإيرانيين أن يفهموا أن دعم الأسد بلا معنى”.
العرب: خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب في سوريا
وأيدّت أيضًا من الدول العربية، كل من البحرين والإمارات والأردن، مؤكّدين أنَّ “هذه الخطوة كانت ضرورية لحقن دماء الشعب السوري، ومنع انتشار أو استخدام أي أسلحة محظورة ضد المدنيين الأبرياء”.
واعتبروا أنَّ “خطوة ترامب تعكس العزم والرغبة في القضاء على الإرهاب بأشكاله كافة، أينما وجد وبكل حزم”، مشيرين إلى أنَّ “هذا الموقف الأميركي الواضح يشكل دعمًا لجهود إنهاء الأزمة السورية”.
وشدّدت الدول العربية، على ضرورة التزام جميع الأطراف بإعلاء مصلحة الشعب السوري، والعمل بكل جدية وشفافية لإنهاء معاناته، وأن تتضافر الجهود كافة من أجل ضمان وقف إطلاق النار، والتهيئة لمفاوضات تفضي لحل سياسي شامل، استنادًا إلى بيان مؤتمر جنيف 1 لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يحفظ لدولة سوريا سيادتها ووحدة أراضيها وسلامة شعبها.
روسيا وإيران يغرّدان خارج السرب:
وفي المقابل، ظلّت موسكو وطهران، يغرّدان خارج السرب الدولي، إذ دعت الخارجية الروسية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، زاعمة أنَّ الضربة الأميركية تم التخطيط لها قبل هجوم إدلب الكيمياوي، معلنة تعليق اتفاق السلامة الجوية مع واشنطن في الأجواء السورية.
وبدوره، أعلن الكرملين أنَّ “بوتين يصف الضربة الأميركية بالعدوان على دولة ذات سيادة”، مشيرًا إلى أنَّ “الغارات محاولة لتشتيت أنظار العالم عن القتلى المدنيين في العراق”، ومبرزًا أنَّ “بوتين يعتقد أنَّ الغارات عائق جدي لبناء تحالف دولي ضد الإرهاب”.
طهران: واشنطن تقف في صف داعش والقاعدة!
ودانت إيران “بشدة”، الضربة الأميركية لنظام الأسد في سوريا ، فيما أعلن وزير خارجيتها أنَّه “لم يمض عقدان من الزمن على أحداث 9/11 إلا والولايات المتّحدة الاميركية تعود للوقوف في صف تنظيمي داعش والقاعدة، في اليمن وسوريا ، معتبرًا أنّه “آن الأوان لوقف تضخيم الامور وتشويهها” على حد وصفها .
واتّهمت طهران واشنطن، بمساعدة نظام صدام حسين على استهداف إيران بالأسلحة الكيماوية، في حين أنّها اليوم تعارض استخدام نظام بشار للأسلحة ذاتها ضد من وصفتهم بالإرهابيين.
ومن جانبه، أكّد المتحدث باسم خارجية إيران بهرام قاسمي أنَّ “القصف الصاروخي على قاعدة الشعيرات، سيعزز شوكة الإرهابيين في سوريا “، نافيًا إجلاء الدبلوماسيين الإيرانيين من سوريا وعائلاتهم.