يشهد مهرجان الورد الطائفي الـ 13، والمقام في منتزه الردف السياحي، إقبالاً كثيفاً من الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة، ودول الخليج، حيث تزامن انطلاقته مع بداية إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.
ورسم مهرجان الورد الطائف الثالث عشر والفعاليات المصاحبة له والتي تضم أكثر من 20 فعالية، البسمة على محيا الأطفال، فيما كانت البهجة والسرور حاضرة بين الكبار.
وتوافد المئات من الزوار والمتنزهين على منتزه الردف من بعد صلاة العصر مباشرة للاستمتاع بأجواء وفعاليات المهرجان والتي تستمر حتى منتصف الليل، فيما كانت سجادة الورد والتي شاركت بها أمانة الطائف الأكثر جذباً بين الزوار والمتنزهين بفضل التنسيق والجمال الهندسي والإضاءات الملونة بين الزهور، في حين حرص عدد من المتنزهين على التقاط الصور التذكارية لأطفالهم، إضافة إلى حرص البعض الآخر على توثيق الصور والفيديوهات وتداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد الطرق المؤدية إلى منتزه الردف والشوارع المحيطة ازدحاماً كبيراً من المركبات والتي تصطف لمسافات طويلة على الرغم من تواجد دوريات المرور في مواقع مختلفة لتنظيم حركة السير والمساهمة في وصول الزوار والمتنزهين إلى المنتزه بكل يسر وسهولة.
” المواطن ” التقت عدداً من المتنزهين الذين أشادوا بالفعاليات، حيث قال فهد المالكي، نشكر اللجنة المنظمة على اختيار منتزه الردف لاحتضان المهرجان، حيث يعتبر المكان مناسباً للجميع بعكس المهرجانات السابقة والتي كانت في منتجعات سياحية ويكون موقع المهرجان في مناطق ضيقة، يتم فيها تحصيل رسوم للدخول ورفع أسعار المأكولات والمشروبات.
وذكر خالد العتيبي، أن التنظيم والترتيب لهذا العام رائع ومختلف عن مهرجانات الورد السابقة، مشيراً إلى أن الفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان مميزة ومناسبة لكافة الفئات العمرية من الجنسين.
يذكر أن محافظ الطائف المكلف سعد الميموني، دشن مهرجان الورد الطائفي الـ 13 في التاسع والعشرين من شهر جمادى الآخر، بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية بالطائف، ولأول مرة مهرجان ورد الطائف ينظم هذا العام من قبل مجلس التنمية السياحية مباشرة وبمشاركة كافة الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة.