كيف لحياة أكاديمية أن تتحوّل إلى جحيم دين وسجن؟

الإثنين ٣ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١:٠٤ صباحاً
كيف لحياة أكاديمية أن تتحوّل إلى جحيم دين وسجن؟

انتهى المطاف بأكاديمية سعودية، خلف القضبان، بعدما كبلتها الديون، ولاحقتها الظروف القاسية، منذ نحو شهرين، لعجزها عن سداد ما اقترضت.

وبدأت معاناة المواطنة، من منسوبات جامعة الملك عبدالعزيز، إثر وفاة زوجها بعد مأساة مع المرض والعلاج، إذ اكتشفت أنه اقترض مبلغًا على اسمها، فورثت وأيتامها الديون والهموم.

واضطرّت السيّدة إلى اللجوء للقروض، وفق تصريح صحافي أدلت به، بغية معالجة ظروفها المادية التى تكالبت عليها، وإعالة أيتامها ووالديها المسنين وأختها المعوقة، إلا أنَّ حادثًا مروريًا أودى بحياة ابنها، زادها بؤسًا على بؤس.

وتمكّنت الأكاديمية، من سداد جزء من الديون، عبر بيع كل ما تبقى لها من ممتلكات، إلا أنَّ مبلغ 250 ألف ريال، لم يزل عالقًا في ذمّتها وحائلاً بينها وبين الحرّية والمسؤولية.

 

إقرأ المزيد