قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة
تواجه رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، موجة عنيفة من الاتهامات بالتهاون بعد حادث الهجوم الإرهابي على البرلمان البريطاني الأربعاء الماضي، حيث ترى بعض الأوساط السياسية حالة من الإهمال الواضح في أداء الاستخبارات في تعقب العناصر الإرهابية في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، فإن ماي تعرضت لحملة من الاستهجان الشعبي، بعدما خرجت الخميس، لتعلن أن الاستخبارات البريطانية “MI5” كانت قد أجرت تحقيقات مع خالد مسعود، منفذ الهجوم الإرهابي في وقت سابق، غير أنها رأته ليس من العناصر التي يعتقد أنها تمثل خطورة واضحة داخل بريطانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الشعب لم يألف خروج مسؤول بحجم رئيس الحكومة ليتحدث عن وكالة الاستخبارات وأساليب عملها في بريطانيا، مشيرة إلى أن ماي كانت تسعى من خلال الإفراج عن بعض المعلومات الخاصة بمنفذ الهجوم، إلى فرض حالة من الهدوء بعد أن تعرضت إلى عاصفة من الهجوم الشعبي والإعلامي.
وأشارت الجارديان إلى أن ماي كانت “حسنة النية” عندما تحدثت عن إغفال الاستخبارات لخطورة مسعود منفذ الهجوم، غير أن تلك النوايا لم تستطع تخفيف الضغوط الكبيرة على مستوى الاستياء والاتهامات الشعبية التي نالت من أداء أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له لندن في 2005، خرج مسؤولون من أجهزة الاستخبارات الداخلية “MI5” والخارجية “MI6”، لتؤكد أنها أجرت تحقيقات مع عدد من العناصر التي يشتبه في ضلوعهم بالحوادث الإرهابية، وهو الأمر الذي ساهم في تحجيم آثار العمل الإرهابي، غير أن الحادث الإرهابي الأخير أظهر غياباً تاماً لدور الاستخبارات الداخلية “MI5”، والتي لم تكن على علم أو نما إلى شكوكها بعض التحركات المريبة داخل البلاد.