وأوضح ممثلو الادعاء الاتحادي الأمريكي في مانهاتن، في بيان، أن الجامعة وافقت أيضًا على مراجعة سياستها، بحسب سكاي نيوز العربية.
ومن جانبها، قالت الجامعة في بيان إن تصرفها لم “يكن عن علم أو قصد أو إهمال”، مضيفة:” الجامعة يسعدها أنها توصّلت إلى تسوية وتتطلع إلى مواصلة تقديم تعليم على مستوى عالمي للطلبة من كل الخلفيات”.
وفي تفاصيل الدعوى، أن الجامعة درّبت ممثلين عن راديو “النور” وتلفزيون “المنار” وهما مؤسستان إعلاميتان تعتبرهما وزارة الخزانة الأمريكية فروعًا لحزب الله.
وتشير الدعوى أيضًا إلى أن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة “جهاد البناء”، وهي منظمة أخرى تقول الخزانة الأمريكية إنها مرتبطة بحزب الله.
وقال القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن، جون كيم، “على مدى سنوات قبِلت الجامعة الأمريكية في بيروت منحًا مالية من الوكالة الأمريكية، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة”.
ورفع الدعوى في الأصل طرف لم تعلن هويته، وانضم إليه لاحقًا مكتب الادعاء الاتحادي الأمريكي في مانهاتن.