مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يستهلّ بعروض المزايين

الأحد ١٩ مارس ٢٠١٧ الساعة ٩:٢١ مساءً
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يستهلّ بعروض المزايين

انطلقت صباح الأحد 20 جمادى الآخرة 1438هـ، الموافق 19 أذار/مارس 2017م، فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الجديدة المطورة، في الصياهد الجنوبية للدهناء (140 كيلو مترًا شمال شرقي الرياض العاصمة)،، بالتزامن مع منظومة من المعلومات والأنشطة التراثية، التي أعدتها إدارة المهرجان، إيذاناً بنقلة نوعية لرسالته ورؤيته تحت شعار “الإبل ..حضارة”.

وأوضح المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور طلال بن خالد الطريفي، في نقل صورة حية للانطلاقة، أنّه “أفاقت منطقة الصياهد للمرة الأولى في تاريخها على قرية ترفيهية رياضية اجتماعية متكاملة في منطقة الرياض، وسط أجواء صباحية رائعة أعلنت في أنحائها، وألوانها الشعبية وهويتها التراثية المقتبسة من التراث السعودي الأصيل، عن أكبر مهرجان للإبل في المنطقة العربية يقام حتى 18 رجب المقبل، الموافق 15 نيسان/أبريل 2017، وسط ترحيب رسمي وشعبي بإعادة إقامته وفق استراتيجية جديدة، تتمحور على الوحدة واللحمة الوطنية وخدمة الموروث السعودي والعربي النقي الذي تعود إليه هويتنا وملامح شخصيتنا السعودية العربية”.

وعن فعاليات اليوم الأول، قال الدكتور الطريفي “شهد اليوم الأول من المهرجان انطلاق جائزة الملك عبدالعزيز للإبل في عرضها الأول الذي خصص لإبل (الشعل) جمْل (30) من فئة المغاتير، بمشاركة 21 مشاركًا من أصل 22 بعد أن استبعد مشارك واحد فقط، وفقًا للإجراءات والشروط العامة للمشاركة، ليصبح العدد النهائي للإبل المشاركة بعد عملية الاستبعاد (630) متنًا”.

وأشار إلى أنّه “كان من ضمن المشاركين خمسة من دولة الكويت الشقيقة، ممن إبلهم كانت داخل الحدود السعودية وقت التسجيل الإلكتروني، وتم تفويج الإبل المشاركة في العرض الأول من مخيمات ملاّكها، إلى شبوك العرض ليلة الأحد حتى تم عزلها عن أي تأثير أو تدخل من ملاكها أو جمهورهم”.

وأوضح أنّه “قامت لجنة التحكيم بتحكيم هذه الفئة وسط حضور عدد من المؤيدين للملاك المشاركين منذ ساعات الصباح الباكر لهذا اليوم، وكانت مراحل المسابقة بدأت بلجنة الفرز والتشبيه والغِش والعد ثم لجنة التحكيم، التي يسبقها القسم بمشروعية المشاركة، حيث تولى هذا الجانب رئيس لجنة التحكيم شخصيًا، الذي يقوم بتحليف المالك بأنَّ الإبل ملكه شخصًيا، وأنه ملم بجميع شروط المسابقة”.

وبيّن أنّه “تم العرض بنجاح وتميز وسلاسة متناهية بفضل تعاون الملاك المشاركين وتقيدهم بالشروط المنظمة للجائزة، ووسط أجواء مفرحة للملاك ولمؤازريهم ولإدارة المهرجان”.

وعن النقل الإعلامي لعروض جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، أكد المتحدث الرسمي أنَّ “هناك أربعة قنوات شريكة تنقلها يوميًا”.

وأضاف “نقلت القنوات الفضائية الشريكة مع إدارة المهرجان وعلى مدى أيامه (الصحراء، المرقاب، صدى، القناة السعودية الثانية) وقائع عرض اليوم الأول المخصص للإبل الشعل، منذ الساعة السابعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا، بما في ذلك تفويجها من شبوك المسابقة إلى مضمار المسابقة”، مشيرًا إلى أنّه “قامت إدارة المهرجان بالتوثيق الفيلمي لكل خطوات العرض ولكل الملاك المشاركين والإبل المشاركة فيه، للحفظ وللمرجعية القانونية في حالات الاعتراض”.

وفي شأن آخر أخبار جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، قال المتحدث الرسمي إنّه “أنهت لجنة الجائزة المرحلة الأولى من فرز القصائد والشيلات المشاركة في الجائزة من الأسماء الشعرية من مختلف دول الخليج العربي، كما استقبلت جميع الأسماء المسجلة في فن المحاورة كمرحلة أولى”.

وعن المرحلة التالية، أوضح أنّه “حسب إجراءات المسابقة التي تعد الأكبر في عالم الأدب الشعبي وتاريخه سيتم الوصول إلى أفضل 18 شاعرًا ومنشدًا في الفروع الثلاثة (54 شاعراً ومنشداً) كمرحلة ثانية، وبعد ذلك ستتم التصفية بينهم للوصول إلى 9 متسابقين في كل فرع، ومن ثم يتم نقل حلقاتهم الثلاث مباشرة على قناة”mbc” الرائدة في البرامج الجماهيرية كناقل حصري للجائزة التي ينتظر نتائجها الوسط الشعري في المنطقة العربية”.

وأشار الدكتور طلال الطريفي إلى أنَّ “أرض الفعاليات فتحت أبوابها للزائرين منذ الساعة العاشرة صباحًا وبثلاث فعاليات هي: السوق التراثي، والقبة الفلكية، ومعرض سنام”.

وعن الحالة الأمنية والصحية قال الدكتور الطريفي إنّه “أفادت غرفة العمليات العاملة على مراقبة أجواء المهرجان وإجراءاته وأعماله أن الأوضاع كانت مهيأة حتى بعد صلاة العصر، بسبب العاصفة التي عمت مناطق المملكة العربية السعودية تقريبًا، وأن الأحوال جدًا إيجابية من الناحيتين الصحية والأمنية، إذ لم ترصد العمليات أي حادثة ولله الحمد”.

 

إقرأ المزيد