“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
كرّم المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف -الدكتور محمد بن حسن الشمراني- كلاً من؛ الطالب عبدالعزيز بن حسين الأهدل، والطالب محمود عبدالصادق، اللذين اكتشفا المصاحف الملقاة بمجاري تصريف مياه السيول بحيّ السلامة، وذلك تقديراً من إدارة التربية والتعليم لهما، واهتمامها بالقرآن الكريم.
وجاء التّكريم صباح أمس بمكتب المدير العام، بحضور مدير إدارة التوعية الإسلامية -مساعد العبيلان- ومدير إدارة النشاط الطلابي -سامي العصيمي- ومدير إدارة الإعلام التربوي -عبدالله الزهراني- ووكيل مجمع الأمير محمد بن عبدالرحمن، وبحضور والد الطالب عبدالعزيز الأهدل.
وعبَّر المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف -الدكتور محمد بن حسن الشمراني- عن سعادته البالغة باهتمام الطالبين بالقرآن الكريم وما سخره الله لهما من فطنة في اكتشاف المصاحف، والوضع الذي كانت فيه، وما تعرض له من تدنيس، مبيناً أن القرآن الكريم محفوظ إلى قيام الساعة.
ولفت الدكتور الشمراني إلى أن من قام بهذا العمل المشين لا يمت للدين أو الأخلاق أو القيم بصلة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بكتاب الله -عز وجل- تلاوة وحفظاً وعملاً به، وضرورة نشر ثقافة العناية بالقرآن الكريم، والاهتمام به، وحفظه في الأماكن اللائقة به.
وتسلم الطالبان هداياهم التقديرية من المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد الشمراني.
وحول قصة اكتشاف الطالبين المصاحف بداخل مجاري تصريف مياه السيول، قال كل من، الطالب عبدالعزيز الأهدل، والطالب محمود عبدالصادق، إنه -أثناء انصرافهما من المدرسة يوم الخميس الماضي، وفي طريق عودتهما إلى المنزل، وتحديداً بجوار حديقة مسجد ابن سرور بحي السلامة- وقف الطالب محمود عبدالصادق على الغطاء الحديدي لمجرى تصريف السيول، وبجانبه الطالب عبدالعزيز، وعند نظرهما بداخل المجرى، فوجئا بوجود كمية من المصاحف مبللة بالمياه، ليقرر الطالب عبدالعزيز إبلاغ والده بذلك، وعند وصوله إلى المنزل وجد والده نائماً، فقرر إبلاغه لاحقاً، وفي مساء يوم الجمعة، أبلغ الطالب عبدالعزيز والده بذلك، إلا أن الوقت كان ليلاً، ومن الصعب رؤية ما بداخل تلك المجاري في الظلام، حيث وعد الأب ابنه بالذهاب للموقع صباحاً واستكشاف حقيقة الأمر.
وقال حسين الأهدل، إنه ذهب وابنه -صباح يوم السبت الماضي- للموقع، فكانت الصدمة له عندما شاهد كمية من المصاحف تبللها مياه التصريف، ليبلغ على الفور الجهات الأمنية، والتي تفاعلت في حينها مع البلاغ، وتم التنسيق مع الجهات المعنية، وباشرت الحالة واستخرجت كمية كبيرة من المصاحف، التي رميت من قبل مجهول، ليتم تنظيفها ثم رفعها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأوضح الطالب عبدالعزيز الأهدل والطالب محمود عبدالصادق، أن حرصهما على العناية بكتاب الله -عز وجل- دفعهما إلى إبلاغ ذويهما عن ذلك.