القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
ملأني العجب وأنا أقرا كلمات التأبين في موت نيلسون مانديلا ، ذلك الذي ملأ الدنيا ضجيجا بوقوفه ضد العنصرية ، حتى إنه سجن طويلا من أجل ذلك .
منشأ العجب عندي أن المتباكين عليه وعلى مبادئه ونضاله في غالبهم إن لم يكن كلهم يمارسون ما حاربه وسجن بسببه .
هم يقولون إنه ناضل من أجل العنصرية ، وهم الذين يتباهون بالنسب والأعراق ، ويتعايرون باللون والشكل ، وهم الذين يسخرون بالأجنبي ، ويحتقرون الإفريقي ، والبنغالي ، والمصري ، وكل جنسية ليست منهم ! بل هم يفرقون بين المرء وزوجه بحجة عدم تكافؤ النسب !
وهم الذين يتفاخرون فيما بينهم بالمناطقية ، ويوالون عليها ويعادون فيها ! وهم الذين لا يرون في مانديلا نفسه إلا ( العبد ) أو ( الخال ) أو ( التكروني ) ، بل يستعملون النسبة إلى البلد سُبة ونقيصة ، فيقولون : يا نيجيري ، يا مصري ، يا رفيق ! وهكذا ..
إن التلفع بالشعارات يجلب الأتباع ، ويلمع الصورة ، لكنه كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابسِ ثَوْبَيْ زُورٍ . فيبقى الشعار أجوفا لا قيمة له ، ويتبين زيفه عند أول امتحان !
ومما يؤسف له أن غدى أكثر أمتنا اليوم من حاملي الشعارات لا من مطبقيها ، لهذا لم تقم لها قائمة ، وغدت في مؤخرة الركب ، يقضى الأمر وهي غائبة ، ولا تستشار وهي شاهدة !
ولهذا أيضا تستطيع بكل وضوح ودون أي غبش أو قتر أن تلمح عيوبها وتخلفها وبعدها عن الحضارة والصناعة والريادة والعدالة والقيم ، القيم التي جاءت أسسا في شريعتها ، وفخرا في تاريخها ، ونبراسا للمتبعين لها ، لكنهم ضيعوها حين أخلوها من مضمونها العملي ، وصارت مجرد شعار يجذبون به الناس كما في الحديث الآخر ، فهم يأمرون الناس بالبر ولا يأتونه ، وينهونهم عن الإثم ويغشونه .
وكل خطيب يستطيع أن يدبج لك خطبة رنانة بليغة فصيحة ، ويمكنه أن يأتي لها بالشواهد من الآيات والأحاديث وأقوال السلف والخلف ، ويستدل عليها بأصول الفقه وقواعده ، ثم ماذا؟ ثم انظر إلى واقعه وأحواله ستراه ينسف كل القيم التي أصّلها ، والشواهد التي أشهرها لعادة أو تقليد ، أو جاهلية ما زالت تعشعش بين جنبيه ، ولا غرو فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر ، وحسبك به : إنك امرؤ فيك جاهلية . ولا يمكن لعاقل أن يجعل هذا متكأ ليعلل به جاهلية نفسه أو هواها ، فإن أبا ذر رضي الله عنه ما أن سمع هذ النقد الواضح من حبيبنا صلى الله عليه وآله وسلم حتى بادر بكسر جذع الجاهلية في نفسه ، واقتلاع جذرها ، وعمل ما يسقي نبتة الخلق الإسلامي في نفسه ، فقد رؤي رضي الله عنه بالربذة وعليه حُلَّةٌ وعلى غُلامِه حُلَّةٌ فسأل عن ذلك فقال : إني ساببتُ رجلاً فعيرتُه بأمِه فقال لي النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذرٍّ، أعيرتَه بأمِه ، إنك امْرُوٌ فيك جاهليةٌ .
إن المشدوهين بمانديلا المترحمين عليه لم يكتفوا بمخالفته ، بل هم يحاربون كل من نحى نحوه ، يحاربونه بالتجهيل والتضليل والفتوى ، نعم سيجعلونه منبوذا بحكم الشريعة ، ويصنفونه بأدلتها وأصولها !
فليت المأبنين لمانديلا عوضا عن هذه العبارات العاطفية ، والجدال البيزنطي في حكم الترحم عليه ، ليتهم سعوا في كسر شوكة الجاهلية في نفوسهم ، وطمس جذوة الكبر في قلوبهم ؟ وتحويل الشعارات التي يدندنون بها إلى واقع .
وصفة100%
يا شيخي الفاضل شكر الله لك
انا نفس اللون وقد عملت مغسل اموات ويا ليت تشوف يا شيخ هؤلاء اهل الاحتقار للناس عندما تحضر جنائزهم للمغسلة تشاهد اقاربهم يفرون ويهربون ويرتعبون عندما يرون عزيزهم ممدد على حوض التغسيل اذا كانت جنازته متفحمة او متعفنة او متقطعةفي حادث نسال الله السلامة والعافية لنا وللمسلمين
قال الله تعالى{إن اكرمكم عند الله اتقاكم} فاللون والمنصب والمفاخرة تتكسر وتنتهي على حوض تغسيل الأموات
غير معروف
وهل انت في هذا المكان لتتشفى بالناس لنقص تحس به ام ماذا ؟؟؟وهل رؤيتك للاموات بهذه الطريقه تشفي غليلك؟
وصفة100%
نعوذ بالله من التشفي بالناس
غير معروف اسمك صحيح فلا اعلم من اي المخلوقات انت هل تظن ان تغسيل الموتى يشفي او يزيد نقص تكفى تزور مغسلة الأموات لتتعدل نظرتك للمغسلين والجنائز
وسؤالي من اي المخلوقات انت
غير معروف
كلام واقعي وفي يضرب في الصميم وإن كان الشيخ عادل قد قض الطرف متعمدا او غير متعمد عن العنصرية المذهبية والتي يمارسها الكثير من ابناء الوطن ضد بعضهم
عبد الله
جزاك الله خيراً يا شيخ عادل على مضمون هذه المقالة.
فعلاً، كثيراً ممن تباكوا على (مانديلا) إن لم يكن كلهم لو تقدّم لهم شخص مسلم بشرته سوداء خاطباً لرفضوه ولو كان كفواً في دينه وأمانته.
الشمراني
والله اعلم كلمة حق اريد بها باطل ،ففي بلدنا الا من رحم الله كل متعصب الى لونه وقبيلته ووووو نسال الله ان يهدي الجميع الى طريق الرشاد
صوت المواطن
عندما نتكلم عن هذا الرجل الذى سجن ٢٧عام اعتقد من العار اننا نتكلم عن فضائله اويجوز نترحم عليه اولايجوز هذا الرجل النبيل ولايجوز لنا ان نتكلم فيه بصراحه بعض علمائنا وادبائنا ان اعطى سكت وان حرم فضح لايعرف الوطنيه ولا القيم الانسانيه ولامعانات المريض ولا الفقير يبيعها بقدر مااعطى يعلنها ويصرخ بقدر ماحرم بوصله عقله وجيبه بئتجاه مصالحه ان اعطى مدح وان حرم صاح وفضح نشوف من كان فى مجلس الشورى يتباكى على مشاكل البطالة وقبل لانسمع منه كلمه عن البطالة كشف الناس امر هولاء الناس ولاعاد
لهم مصداقية ايها الشيخ العزيز مندلا افريفى اسود البشره لديه من القيم الانسانيه والمبادى الوطنيه مانتعلمه فى مئه عام حتى نتعلمه وبعدها نتكلم عن هذا الافريقى ونضع له تمثلا فى عقولنا وقلوبنا يليق بهذا الرمز الوطنى العضيم
أبو فهد العمري
السلام عليكم ورحمة الله والله كلام منطقي وواقعي نعيشه فالنعرات القبليه هي سبب تباعد المجمتع وازدياد المشاكل ولنا في أم رقيبه خير دليل على العنصريه التي نتفاخر بها
غير معروف
ياشيخ انت لك كلمه مشهوره عندما عينت اماماً للحرم قلت اهم منصبين في العالم يتولاها سود البشره اوباما رئيس امريكا وانا امام الحرم وهل هذي تدخل ضمن العنصريه؟؟؟
ابو ماجد
نعم جميع ماقلته صحيح والجاهلية موجوده في تعاملنا مع بعضنا الله يصلح الحال
يوسف
رووحه
عادل
منديلا هو نفسه عنصري وملك العنصريه … لا تلمعوه وتمدحوه لطلعتوه السما …. والبلد عايشه وتتغدي عنصريه …
غير معروف
بارك الله فيك شيختا الفاضل…
عندما تتكلم عن مانديلا فإنك تتحدث عن رجل اثبت عمليا للعالم اجمع معنى المبدأ والنضال والصمود .. ليت من يغمزونه بكلمه ان يعرفوا فقط معنى الايمان بقضية معينه والعمل على تحقيقها بمبدأ واضح..
فهناك من يتحدث وبحرقة عن العادات والتقالي والقيم وتجده يتخلى عنها عند اقرب
محب الله ورسوله
بارك الله فيك شيختا الفاضل .. دائما يذهلنا قلمك عندما يكتب فلم لا وانت الحافظ لكتاب الله بالسبع القراءات … بارك الله لك بالقرآن ونفعنا وإياك به
خالد
اشكرك ياشيخنا الفاضل على هذا المقال القيم والهادف.الاسلام دين التسامح والرحمة والسلام لماذا نلجاء الى العنصرية، يقول الإسلام لافرق بين عربي ولا اعجمي إلابالتقوى.كلنا نعرف هذا المبدأ ولكن من منا يطبقها على نفسه.مانديلا شخص ناضل من أجل الحرية والمساوة بين الناس.كثيرون يعرفون الاسلام ولكن من يفهم الاسلام الحقيقي
بسمه
جزاك الله خير مقال رائع …ياليت كل عنصري يتوب الي الله ويترك العنصريه والتعالي علي مخالفيه في اللون والجنس والنسب ..ان اكرمكم عند الله اتقاكم
خالد
لا فض فوك
افغاني المدينة
لافض فوك ياقاصف الجبهات ..
هههههه ..
أحبك في الله ..
ود
شكرا الف شيخ