بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى وظائف إدارية شاغرة في هيئة عقارات الدولة 20 وظيفة شاغرة لدى التأهيل والإحلال وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أسد يسقط من سيارة عسكرية في ليبيا! إحباط تهريب 620 كيلو قات في جازان وظائف شاغرة في هيئة الطيران المدني الكلية التقنية التطبيقية للبنات بالرياض تطلق ملتقى الاستدامة الريادية 2024 وظائف شاغرة بشركة الطائرات المروحية وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب
تصاعدت الأزمة بين هولندا وتركيا، لتصل إلى الذروة اليوم الأحد، وذلك بعد تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حكومة هولندا بأنها ستدفع ثمن “إساءتها” للعلاقات مع تركيا.
وتنشر “المواطن” بعض الأسئلة والإجابات التي قد تلخص الأزمة بين تركيا وهولندا.
ماذا يحدث بين البلدين؟
منعت هولندا هبوط طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوجلو في روتردام، احتجاجا منها على استفتاء مقرر الشهر المقبل يخص توسيع صلاحيات أردوغان، حيث تنظر حكومات أوروبية بأن تلك الاصلاحات تمس بحرية التعبير وحقوق الإنسان في تركيا، ولا يمكن أن الترويج لها داخل تلك البلدان.
كيف ردت تركيا على هولندا؟
رد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وأكد أن “تركيا ستتخذ اجراءات ضد هولندا، إلى أن تعتذر على هذا الخلاف الدبلوماسي”.
وأما الرئيس التركي فوصف حكومة هولندا بأنها “من بقايا النازيين” وذلك بعد سحب إذن هبوط طائرة وزير خارجيته جاويش مولود أوغلو في روتردام.
كيف تأججت الأمور بعد ذلك؟
منعت هولندا بعدها وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية في تركيا فاطمة بيتول سايان كايا، من الوصول إلى مبنى قنصلية بلادها في روتردام، ليتم اصطحابها إلى خارج الحدود.
كما حظرت تجمعات لإقناع المهاجرين الأتراك بقبول التعديلات الدستورية، والتصويت عليها.
هل ردت أسطنبول على منع الوزيرة والحظر؟
قال اردوغان في إسطنبول ردا على ما فعلته هولندا “بالتأكيد هولندا سوف تدفع ثمن، وتتعلم ما معنى الدبلوماسية، سوف نعلمهم معنى الدبلوماسية الدولية”.
كيف ردت هولندا على أردوغان؟
ورد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا، وقال “إن التصريحات النارية التي يطلقها إردوغان، الذي وصف هولندا بالنازية، لا تسهم في خفض التوتر في الأزمة الدبلوماسية الراهنة”.
وطالب روتا تركيا بالاعتذار عن تلك التصريحات، والتي وصفها بالاستفزازية.
ماذا سيحدث في الأيام المقبلة؟
من المقرر أن تشهد هولندا انتخابات عامة يوم الأربعاء المقبل وتشوبها مخاوف من صعود حزب الحرية اليميني المناهض للإسلام والمهاجرين والاتحاد الأوروبي، ويقوده خيرت فيلدرز، الذي تظاهر هذا الأسبوع أمام السفارة التركية في لاهاي مطالبا برفض زيارة المسؤولين الأتراك.