الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير
المواطن – واس
قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة : إن المركز بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوات التحالف العربي بادر بفك الحصار عن محافظة تعز في عمليات إبداعية عن طريق الإسقاط الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، وأسهمت طائرات الوزارة بإسقاط مساعدات الغذاء والدواء لتؤكد على إنسانية المملكة وحرصها على الشعب اليمني الشقيق ولتصل المساعدات للمحتاجين في كل بقاع اليمن.
جاء ذلك في تصريح له اليوم خلال حفل بدء توزيع مساعدات المملكة من التمور، التي خصص جزء منها لمساهمة المملكة لعام 2017م لبرنامج الأغذية العالمي .
وأضاف : تمكن المركز في أقل من عامين من إنشائه من إيصال المساعدات لـ 37 دولة في عمل إنساني ممنهج ومطابق للقانون الإنساني الدولي ، مؤكداً أن مبادئ المملكة الراسخة تعمل على تقديم المساعدة دون أي دوافع ودون تمييز وإنما بدافع خدمة الإنسان أينما كان حيث تبحث عن المنكوبين والمحتاجين في كل مكان وتقدم لهم المساعدة .
وأكد على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – للمركز بالاهتمام بالشعب اليمني في كل البرامج الإغاثية والإنسانية ، مبيناً أن المركز وصل لجميع أرجاء اليمن التي تحظى بالنصيب الأكبر من المساعدات ومنها التمور، مشيراً إلى أن المساعدات وصلت للمنكوبين في اليمن كافة سواء في تعز أو صنعاء أو حجة أو صعدة أو عدن بغض النظر عمن يسيطر عليها.
وبين أن مساعدات المركز تنوعت بين إغاثية وإنسانية وإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه للمنكوبين بطرق احترافية ، مشيراً إلى أن المركز يسعى لزيادة المستفيدين من خدماته ، مؤكداً تواجد خدمات المركز في المناطق المحررة باليمن بشكل كثيف وأن المركز في مقدمة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن بدعم ومساندة قوات التحالف ووزارة الدفاع التي تسهل إيصال المساعدات للمحتاجين باليمن.
وكان الدكتور الربيعة قد ألقى كلمة في حفل تدشين مساعدات التمور من مساهمة المملكة لعام 2017م الذي أقيم اليوم في فندق النارسيس بالرياض قال فيها : نحتفل اليوم بتدشين مساعدات التمور من مساهمة المملكة لعام 2017م، ويتشرف المركز بأن يقوم بتنفيذ هذا البرنامج المهم للعام الثاني بمشاركة وزارات الخارجية، والمالية، والبيئة والمياه والزراعة.
وأضاف معاليه : إن قيادة هذه البلاد الطاهرة وفي مقدمتها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رجل العطاء والسلام تؤكد دوماً ريادتها للعمل الإنساني، والسعي لنشر السلم والسلام، حيث بادر ـ أيده الله ـ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون الذراع الإغاثية والإنسانية للمملكة العربية السعودية، وها هو ملك السلام يوافق على إنشاء مركز الملك سلمان العالمي للسلام، مؤكداً ـ حفظه الله ـ على حرص هذه الدولة على إرساء مفهوم عالمي للسلام مستمداً من تعاليم ديننا الإسلامي السمحة.
واستطرد الدكتور الربيعة بقوله: يحتاج العمل الإغاثي والإنساني منا إلى الجهد والمبادرة والإبداع في ظل تعدد التحديات، وزيادة الاحتياج، حيث لم يعد العمل الإغاثي مقتصراً على مجرد تقديم الدعم المالي أو العيني، بل تعداه لإيجاد أثر واضح واستدامة لهذا العمل، وأن يكون محوراً فاعلاً في دعم المجتمعات، وكسر الحواجز لتذليل الصعوبات وبناء علاقات المحبة والتكافل التي تعلمناها من سماحة ديننا الحنيف، مبيناً أن المركز استطاع في عمره القصير أن يمد جسور العطاء والإنسانية إلى سبع وثلاثين دولة، ويكون شبكة محكمة من أكثر من مئة شريك محلي وإقليمي ودولي لتنفيذ أكثر من مئة وخمسة وثمانين مشروعاً إغاثياً في جميع أنحاء العالم بعيداً عن دوافع اللون أو الجنس أو العرق أو الدين، وأكد المركز بشهادة دولية التزامه بمبادئ القانون الدولي الإنساني والحيادية الفعلية المستمدة من نهج وطننا الغالي.
ورفع الدكتور الربيعة خالص الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما يلقاه المركز من دعم مستمر وتوجيه سديد ورعاية مباركة، والشكر موصول لأصحاب المعالي والمشاركين والداعمين والسفراء والشركاء من ممثلي الهيئات والمنظمات الإنسانية.
ونوه معاليه بجهود وزارات الخارجية، والمالية، والبيئة والمياه والزراعة، ومشاركتهم الفاعلة في المشروع.