السعودية تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لسوريا: انتهاك صارخ للقانون الدولي
فرع هيئة الصحفيين في عسير يشكّل لجان دورته الثانية ويوقّع مذكرتي تعاون
جيسوس مشيدًا بـ رونالدو: أتمنى وصوله للهدف رقم 1000
السديس: فرّغوا القلوب من الدنيا وزخرفها وأعطوا عبادة الاعتكاف حقها وقدرها
تعزيز جهود إثراء تجربة المعتكفين والمعتكفات في العشر الأواخر بالحرمين الشريفين
نفاد تذاكر مباراة السعودية والصين
غموض موقف محمد كنو من المشاركة ضد الصين
ضوابط شرب ماء زمزم
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 600 سلة غذائية في درعا السورية
استمرت أكثر من ساعة.. تفاصيل مكالمة ترامب وبوتين
تعدّ منطقة حائل واحدة من أبرز المناطق في المملكة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، إذ تتحول العديد من الأماكن بما في ذلك المزارع والمناطق الجبلية خلال شهر رمضان إلى مواقع ساحرة لتناول مائدة الإفطار الرمضاني، لتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة في جو من الهدوء والسكينة الطبيعية توفر هواءً نقيًا وأجواءً معتدلة مائلة للبرودة بعيدًا عن زحمة المدينة، ويعد هذا الإفطار في هذه المناطق عادة تقليدية تراثية اجتماعية وثقافية تشتهر بها المنطقة وتمثل جزءًا من هويتها تتميز بالترابط بين الأفراد والطبيعة.
ويقدم تناول الإفطار الرمضاني في الهواء الطلق في المزارع والمناطق الجبلية تجربة لا تنسى في هذه الأجواء الطبيعية، تزامنًا مع وقت غروب الشمس، ليمكن الاستمتاع بمشاهد الرمال الذهبية، والتضاريس الجبلية، والنباتات التي تنبت في فصل الربيع، ما يعزز من الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، إذ يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار في مكان مفتوح، وعادةً ما تكون المائدة مزينة بأطعمة تقليدية تتضمن التمر والماء والشوربة واللقيمات والكبسة، وتتمتع هذه الفعاليات بجو من البساطة والود، يتبادل الناس الأحاديث والذكريات وهم يحتسون القهوة العربية التي تحضر بعناية في طقوس خاصة مصحوبة برائحة الهيل والزعفران بلحظات من التقاليد التي تربط الأفراد بالثقافة المحلية.