إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
أعلن المخرج المصري محمد سامي عن قرار مفاجئ، اليوم الخميس، وهو اعتزاله الإخراج الدرامي التلفزيوني، في الوقت الذي يعرض حاليًّا على شاشات الفضائيات عملين من إخراجه، وهما مسلسل “إش إش” و”سيد الناس”.
وكتب محمد سامي منشورًا مطولًا عبر حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، قال فيه: “وداعًا الدراما التلفزيونية.. هذا العام قدمت آخر أعمالي الدرامية واللذين من خلالهما أودع إخراج المسلسلات، بعد رحلة طويلة قاربت على الـ15 عامًا، قدمت خلالها كل ما استطعت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت نجاحات مع الكثير من النجوم، وكان دائمًا الجمهور يشجعني في هذه الرحلة الطويلة، سواء بردود الأفعال أو بالتصويت في الاستفتاءات الفنية الكبرى”.
وأضاف سامي: “المقربون لي يعرفون أنني اتخذت هذا القرار منذ فترة ليست بالقليلة، لكني كنت مرتبطًا ببعض العقود الموقعة مع شركات إنتاج ونجوم كبار، وانتهيت منها هذا العام، ولا أملك شيئًا آخر أستطيع أن أقدمه للدراما التلفزيونية أكثر مما قدمت، وأخاف من أن يتشبع الجمهور من أسلوبي في الكتابة والإخراج، وأن أقع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والممل، وأن الوحيد القادر على الدوام هو الله”.
وتابع محمد سامي: “الحمد لله فآخر عملين لي، هما “إش إش” و”سيد الناس” حققا نجاحًا أسعد به، كل يوم بلدي العظيمة مصر تخرج للفن صُنّاعًا جددًا موهوبين ومثقفين يقدرون على تقديم ما هو أفضل من أعمال يلتف حولها الجمهور العربي، وأشكر كل من ساعدني في هذه الرحلة، وكل زميل كان منافسًا لي، حيث كانت منافستهم دافعًا للتميز وأعتذر عن أي مشهد قدمته خلال رحلتي لم يلقَ استحسان الجمهور، وفي النهاية الفنون جنون”.
وكشف محمد سامي عن سفره لمدة عامين لتعلم شيء جديد حيث قال: “ادعوا لي في الفترة القادمة، فسوف أسافر لمدة عامين لأتعلم شيئًا جديدًا، حيث كنت أطمح في أن أدرسها منذ سنوات لكني أجلتها كثيرًا، ومع مرور الوقت وتقدمي في العمر، شعرت بخوف في ألا أجد الفرصة لدراسة هذا الشيء الذي أحبه، وفي النهاية أتمنى التوفيق لزملائي وأتمنى لنفسي أيضًا التوفيق فيما هو قادم”.