معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
المنتخب السعودي يُنهي تحضيراته لمباراة الصين
الأهلي يتوج بـ كأس الاتحاد السعودي للسيدات
مؤسسة البريد تتيح عددًا من خدماتها في تطبيق توكلنا
حرس الحدود يقدم المساعدة لمركبتين عالقتين في كثبان رملية بشرورة
البنك المركزي الأمريكي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
هدف يفصل سالم الدوسري عن رقم مميز مع رينارد
ضبط مواطن لارتكابه مخالفة صيد كائن فطري مهدد بالانقراض
سعد اللذيذ بعد استقالته: قدمت كل ما أملك لخدمة الدوري السعودي
وديتان تجهزان الهلال لديربي الرياض
أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، المهندس صالح الرشيد، خلال أمسية، أن الهيئة تسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وجعل مكة المكرمة الوجهة الأكثر راحة لضيوف الرحمن والمستثمرين ومقدمي مختلف الخدمات.
وعن التخطيط المستقبلي أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة خلال الأمسية أن المخطط العام لعمارة مكة المكرمة استلهم تفاصيله من التوسعة السعودية الثانية للحرم المكي الشريف، وأن الطابع المعماري للمدينة المقدسة سيكون من هوية المكان.
وخلال الأمسية التي أحيتها الهيئة الملكية ضمن فعاليات مركاز البلد الأمين، أكد المهندس الرشيد أن مكة تتصدر المدن الأكثر زيارة في المنطقة العربية،
كما تعد الخامسة عالميا من حيث عدد الزوار، مبينا أن المنطقة المركزية والمشاعر تقدمت كثيرًا في البنية التحتية.
وفيما يتعلق بالخدمات التي ستشهدها مكة المكرمة مستقبلًا أوضح المهندس الرشيد أن البنية التحتية لمكة المكرمة تشهد تقدمًا كبيرًا، وأن الطرق الدائرية للمدينة يصل إجمالي طولها 105 كم، مشيرًا إلى الطريق الدائري الأول “طريق أبو بكر الصديق” مكتمل، والطريق الدائري الثاني “طريق عمر بن الخطاب” سيفتح بالكامل خلال الأيام القادمة، فيما أنجزت نسبة 80% من الطريق الدائري الثالث “طريق عثمان بن عفان”، ولم يبق منه سوى مرحلة شارع صدقي والجمرات.
كما أبان الرشيد أن الهيئة تعمل مع عدد من الجهات الحكومية في تحقيق التكامل الخدمي في مكة المكرمة، حيث وعد بنقلة نوعية في مجال المواصلات بمكة، إضافة إلى استحداث مستشفيات ذات كفاءة عالية بمكة المكرمة كمستشفى الحبيب، ومستشفى فقيه، أسوة بالمستشفى السعودي الألماني.
وشهدت الأمسية عدة عروض تتضمن الخدمات التي أنجزتها الهيئة خلال الفترات السابقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى الرؤى المستقبلية للمدينة، والتي تتطلع للتواؤم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الرامية لاستقبال أكثر من 30 مليون زائر ومعتمر في السنة.
وجاءت الأمسية التي حضرها عدد من المسؤولين والأكاديميين والشركاء الحكوميين ومنسوبي القطاع الثالث؛ لتكون حلقة وصل بين أهالي مكة ومسؤوليها، إضافة إلى المهتمين بمعرفة التطورات التي شهدتها مكة منذ إنشاء الهيئة، فضلًا عن المشاريع التي بدأ العمل عليها، وينتظر أن تشكل جزءًا من المشهد العام لمكة المكرمة خلال السنوات القادمة.