الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
تُعد وجبة “المفالت” من الأطباق التقليدية الشهيرة في منطقة جازان، وتحظى بشعبية واسعة خلال شهر رمضان، خصوصًا في السحور.
وهذا الطبق التراثي ليس مجرد وجبة مشبعة، بل يحمل في طياته عبق الماضي، إذ تتوارثه الأجيال ليبقى جزءًا أصيلًا من المائدة الجازانية، ويجري تحضيره بمكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، لكن سر نكهته الفريدة تكمن في طريقة إعداده التي تحتاج إلى مهارة وخبرة، بحيث يتم خلط الدقيق مع الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ثم يُسكب تدريجيًا في قدر على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يتماسك، بعد ذلك يُضاف السمن البلدي والعسل، ليمنحا الطبق قوامًا غنيًا ومذاقًا لا يُقاوم.
ولا تُعد وجبة “المفالت” مجرد طعام، بل هي موروث ثقافي يعبّر عن البساطة والكرم، حيث يجتمع أفراد العائلة في أجواء رمضانية روحانية لتناوله قبل الإمساك، ويحظى هذا الطبق بمكانة خاصة بين كبار السن الذين يعتبرونه جزءًا من ذكريات الطفولة، حين كانت الجدات والأمهات يقمن بإعداده على المواقد التقليدية، في مشهد يعكس العادات الأصيلة لأهالي جازان خلال شهر رمضان.
ومع مرور الزمن، بقي المفالت حاضرًا على المائدة الرمضانية، حيث يحرص الكثيرون على تقديمه كرمز من رموز الضيافة الأصيلة وربط الماضي بالحاضر.