رئيسة صندوق النقد تحذّر من ركود عالمي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على عدة مناطق
السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
للمرة الأولى في تاريخه.. نيوم يصعد لدوري روشن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 588 سلة غذائية في عدن
البدير يلتقي الرئيس معز ويزور أول عالم مالديفي تخرج من الجامعة الإسلامية
النصر يحقق فوزه الثاني في غياب رونالدو
أول شراكة دولية لـ أحياها الإنسانية لتعزيز الثقافة المالية للمرأة العربية
نشاط للرياح المثيرة للأتربة من الغد حتى السبت
رصد بقع شمسية في سماء الشمالية
تنطلق يوم غد الأربعاء فعاليات النسخة الثانية من “مركاز البلد الأمين”، المبادرة الرمضانية التي تنظّمها أمانة العاصمة المقدسة تحت شعار “إرث يتجدد” في ضاحية سمو، الواقعة جوار بوابة مكة، على طريق الأمير محمد بن سلمان، الرابط بين محافظة جدة ومكة المكرمة، في أجواء رمضانية مفعمة بالروحانية، ينسجم خلالها المسؤولون، والخبراء، والمستشارون، والإعلاميون، ووجهاء المجتمع، في مائدة واحدة، يجمعهم حب الوطن والرغبة في البناء.
ولمدة 15 ليلة متتالية، يجتمع قادة الفكر من الجهات الحكومية والأهلية والقطاعات غير الربحية في لحظات حافلة بالأنس، يتخللها حديث دافئ يترسخ في الذاكرة، ويجمع القلوب على طاولة واحدة، تُفتح فيها أبواب النقاش حول قضايا حيوية ونقاشات فكرية تتضمن مبادرات التطوير والتقنيات الحديثة، إضافة إلى خدمات الحج والعمرة، وحكايا الشعر والأدب، وتراث المملكة وتاريخها العريق.
ليالي مركاز البلد الأمين لا تقف عند كونها نقاشات فكرية وحسب، بل هي منصة حوارية تفتح أبواب المستقبل بصدق وشفافية بين مسؤولين رفيعي المستوى، ووجهاء المجتمع، وقادة المبادرات المبدعة، إذ تتقاطع الأفكار، وتُطرح الحلول الجذرية التي تُترجم إلى واقع يسهم في تسريع المبادرات المستقبلية، ويعزز من تطور المشاريع التي تخدم سكان مكة وزوارها من داخل وخارج المملكة.
وإضافة إلى حواراته الفكرية والإثرائية، يقدم المركاز لضيوفه تجارب إثرائية مميزة، تشكل منعطفًا هامًّا في رحلتهم بمركاز البلد الأمين، حيث يجد الزائر نفسه أكثر قربًا من جوهر مكة، ومن التراث العريق الذي تحمله بين جنباتها، مما يسهم في امتزاج الماضي بالحاضر، وبناء مستقبل أكثر استدامة للمكان والإنسان.
النسخة الأولى لمركاز البلد الأمين أقيمت في رمضان 1445، وحضرها عدد من كبار المسؤولين، وقادة القطاعات الخدمية، ومقدمي خدمات الحج والعمرة، وأصحاب الفكر والرأي في شتى المجالات، مما نتج عنه فتح آفاق أوسع للرؤى والنقاشات التي أثمرت عددًا من النتائج الإيجابية في خدمة مكة المكرمة وضيوف الرحمن القادمين من شتى بقاع الأرض.