الكرملين يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بقطاع غزة وسقوط ضحايا من المدنيين
موائد الإفطار بحائل.. لوحة تجوبها نسمات شهر رمضان
مشروع الأمير محمد بن سلمان يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
الملكية الفكرية تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف
“NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة
بدء إيداع معونة رمضان في حسابات مستفيدي الضمان الاجتماعي
بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استنئاف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
“الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور في الدنمارك وليتوانيا
فتح باب التطوع في العشر الأواخر من رمضان في الحرمين الشريفين
يعتبر الزنك معدنًا حيويًّا يدعم المناعة والتمثيل الغذائي وشفاء الجروح والصحة العامة. لكن يعاني العديد من الأشخاص من دون علمهم من نقص الزنك؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض خفية مختلفة، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
وهناك 10 علامات مفاجئة تشير إلى أن الجسم ربما يفتقر إلى هذا المغذي الأساسي، كما يلي:
إذا كان الشخص يصاب بنزلات البرد أو العدوى بشكل متكرر، فربما يكون نقص الزنك هو السبب.
يلعب الزنك دورًا حاسمًا في تقوية جهاز المناعة من خلال مساعدة خلايا الدم البيضاء على العمل. يمكن أن يؤدي نقصه إلى تباطؤ التعافي وزيادة التعرض للأمراض.
إذا استغرقت الجروح أو الكدمات وقتًا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يشير ذلك إلى نقص مستويات الزنك في الجسم، والتي تؤدي إلى إضعاف تكوين الكولاجين، مما يؤخر تجديد الجلد ويجعل الجروح عرضة للعدوى.
يعد الزنك ضروريًّا للعمل السليم لمستقبلات التذوق والشم. يمكن أن يؤدي نقصه إلى انخفاض الحساسية أو حتى فقدان هذه الحواس.
إذا بدا الطعام بلا طعم أو كان الشخص يكافح لاكتشاف الروائح، فيمكن أن يشير إلى أن هناك انخفاضًا في مستويات الزنك.
يدعم الزنك صحة بصيلات الشعر وتخليق البروتين. ويؤدي النقص إلى إضعاف بنية الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه وترققه بشكل مفرط.
إذا كان شعر الشخص يتساقط أكثر من المعتاد، فيمكن أن يكون الوقت قد حان للتحقق من تناول الزنك وتحسين النظام الغذائي.
يمكن أن تشير مشاكل الجلد المستمرة، بما يشمل حب الشباب والإكزيما والطفح الجلدي، إلى نقص الزنك.
ينظم الزنك الالتهاب وإنتاج الزيت في الجلد. بدون ما يكفي منه، تصبح البثور أكثر تكرارًا، ويكافح الجلد للشفاء من التهيجات والالتهابات.
إن البقع البيضاء أو الأظافر الهشة هي علامات شائعة لنقص الزنك؛ نظرًا لأن الزنك يلعب دورًا في إنتاج الخلايا، فإن المستويات غير الكافية يمكن أن تضعف الأظافر، مما يتسبب في تغير اللون وبطء النمو. إذا كانت أظافر الشخص تنكسر بسهولة، فينبغي التفكير في زيادة تناول الزنك.
يؤثر الزنك على التذوق والهضم والتمثيل الغذائي. يمكن أن يؤدي نقصه إلى انخفاض الشهية، مما يجعل الطعام يبدو أقل جاذبية.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان الوزن غير المقصود والتعب ونقص العناصر الغذائية، مما يؤثر على الصحة العامة ومستويات الطاقة.
تعتمد وظائف المخ على مستويات كافية من الزنك. يمكن أن يؤدي النقص إلى ضبابية ذهنية وصعوبة التركيز وحتى مشاكل في الذاكرة؛ نظرًا لأن الزنك يلعب دورًا في وظيفة الناقل العصبي، فقد تساهم المستويات المنخفضة في تقلبات الحالة المزاجية وانخفاض حدة الإدراك.
إن الزنك ضروري لموازنة المواد الكيمياوية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين. ترتبط المستويات المنخفضة بالقلق والتهيج والاكتئاب. إذا كان الشخص يعاني من تقلبات مزاجية غير مبررة أو مشاعر حزن أو إجهاد متكرر، فربما يحتاج جسمه إلى المزيد من الزنك.
يدعم الزنك سلامة بطانة الأمعاء وإنتاج الإنزيمات. يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى الانتفاخ أو الإسهال أو أعراض القولون العصبي.
نظرًا لأن الزنك يساعد في امتصاص العناصر الغذائية، فيمكن أن تساهم المستويات المنخفضة منه في عدم الراحة الهضمية واختلال توازن بكتيريا الأمعاء.
يوجد الزنك بكثرة في الأطعمة الطبيعية، مما يضمن تناولًا صحيًّا لوظائف الجسم المثلى.
تشمل المصادر الغنية بذور اليقطين وبذور السمسم والحمص والعدس والمكسرات مثل الكاجو واللوز. كما يتوافر في اللحوم والدواجن والبيض والمأكولات البحرية- وخاصة المحار- وهي مصادر حيوانية ممتازة.
كما توفر منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي الزنك، وينطبق الأمر نفسه على الحبوب الكاملة والسبانخ.
وينبغي مراعاة أن امتصاص الزنك يتحسن عند إقرانه بالأطعمة الغنية بفيتامين C.