برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة
الكرملين يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بقطاع غزة وسقوط ضحايا من المدنيين
موائد الإفطار بحائل.. لوحة تجوبها نسمات شهر رمضان
مشروع الأمير محمد بن سلمان يحيي إرثًا يعود إلى عصر النبوة بتجديد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
الملكية الفكرية تضبط 30 ألف موقع ومحتوى إلكتروني مخالف
“NHC” تُعلن عن إنشاء محطة تحويل كهربائية في وجهة سدايم بجدة
بدء إيداع معونة رمضان في حسابات مستفيدي الضمان الاجتماعي
بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استنئاف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
“الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج خادم الحرمين لتوزيع التمور في الدنمارك وليتوانيا
تعدّ منطقة حائل واحدة من أبرز المناطق في المملكة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، إذ تتحول العديد من الأماكن بما في ذلك المزارع والمناطق الجبلية خلال شهر رمضان إلى مواقع ساحرة لتناول مائدة الإفطار الرمضاني، لتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة في جو من الهدوء والسكينة الطبيعية توفر هواءً نقيًا وأجواءً معتدلة مائلة للبرودة بعيدًا عن زحمة المدينة، ويعد هذا الإفطار في هذه المناطق عادة تقليدية تراثية اجتماعية وثقافية تشتهر بها المنطقة وتمثل جزءًا من هويتها تتميز بالترابط بين الأفراد والطبيعة.
ويقدم تناول الإفطار الرمضاني في الهواء الطلق في المزارع والمناطق الجبلية تجربة لا تنسى في هذه الأجواء الطبيعية، تزامنًا مع وقت غروب الشمس، ليمكن الاستمتاع بمشاهد الرمال الذهبية، والتضاريس الجبلية، والنباتات التي تنبت في فصل الربيع، ما يعزز من الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، إذ يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار في مكان مفتوح، وعادةً ما تكون المائدة مزينة بأطعمة تقليدية تتضمن التمر والماء والشوربة واللقيمات والكبسة، وتتمتع هذه الفعاليات بجو من البساطة والود، يتبادل الناس الأحاديث والذكريات وهم يحتسون القهوة العربية التي تحضر بعناية في طقوس خاصة مصحوبة برائحة الهيل والزعفران بلحظات من التقاليد التي تربط الأفراد بالثقافة المحلية.